أوضحت الدكتورة سالي محمود الفقي، طبيبة بيطرية، أن هناك فروقا واضحة بين لحوم الأغنام والماعز، يمكن تمييزها من حيث اللون، القوام، توزيع الدهون، وحتى الشكل الخارجي لبعض العظام.

وقالت: إن لحم الأغنام الصغيرة يتميز بلونه الأحمر الناصع وأليافه الدقيقة، مع دهون تترسب بين العضلات وتحت الجلد وحول الكليتين، أما الأغنام كبيرة السن فلحمها أحمر داكن وأليافه كثيفة وملمسه ناعم.

أما لحم الماعز، فيكون داكن اللون، وأحيانًا مائل للبنفسجي، وله رائحة مميزة خاصة في الذكور، مع دهون لزجة تتركز حول الكليتين، وغالبًا ما تلتصق بها بعض الأشعار، وهو ما لا يحدث في لحوم الأغنام.

وأضافت أن الذيل أيضًا يعتبر علامة فارقة، إذ يكون دقيقًا وخاليًا من الدهون في الماعز، بينما يُحيط به الدهن بوضوح في الأغنام فيما يعرف بـ"اللية"، كما أن لحم الأغنام يحتوي على نسبة دهون أعلى، ورائحته المميزة تعود لوجود حمض الكابريليك في الأجزاء الدهنية.

وأشارت الدكتورة سالى الفقى، إلى اختلافات تشريحية دقيقة، مثل:
- طول عظم الكعبرة مقارنة بعظم المشط.
- عدد الفقرات العجزية (4 في الماعز مقابل 3 في الأغنام).
- شكل لوح الكتف (طويل ورفيع في الماعز، عريض وقصير في الأغنام).
- شكل عظم القص (محدب في الأغنام، مسطح في الماعز).

ومن الناحية الغذائية، بينت أن لحم الماعز يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة والكوليسترول والسعرات الحرارية مقارنة بلحم الأغنام والبقر، لكنه أغنى بالبروتين، ما يجعله خيارًا صحيًا لكثير من الناس، خاصة من يعانون من مشاكل في الدهون أو الكوليسترول.