قال زعيم المجموعة البرلمانية لحزب المحافظين فى مجلس العموم، آندرو شير، إنه يؤيد ويدافع عن "كندا الموحدة"، لكنه لن يُدين تحديدًا أى استفتاء محتمل على انفصال مقاطعة ألبرتا.

وصرح أندرو شير - لشبكة "سي تي في نيوز" - بأن الاستفتاء على الانفصال هو المسار الخاطئ: "سأترك الأمر لرؤساء حكومات المقاطعات للتعامل مع ما يجري في مقاطعاتهم".

وأضاف "لست مقيمًا في ألبرتا، بل في ساسكاتشوان. هذا ليس موضوعًا يتحدث عنه رئيس خكومة المقاطعة، لكنني بالتأكيد أستطيع الدفاع عن كندا موحدة".

في غضون ذلك، قدمت حكومة رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، تشريعًا الشهر الماضي لخفض الحد الأدنى المطلوب لعريضة لإثارة الاستفتاء، وسيؤدى هذا التشريع، في حال إقراره، إلى تقليل عدد التوقيعات المطلوبة وإطالة الفترة الزمنية لجمعها.

وفاز المحافظون بالأغلبية العظمى من المقاعد في كل من ألبرتا وساسكاتشوان في انتخابات الشهر الماضي. وعندما سُئل عما إذا كان من واجب حزبه بذل كل ما في وسعه لتبديد فكرة أن الانفصال هو الحل، قال شير إن "أسرع وأفضل طريقة" لمواجهة عزلة سكان ألبرتا وإحباط المساعي لإجراء استفتاء هي إلغاء سلسلة من مشاريع القوانين الليبرالية.
وقال: "من واجب الكنديين العمل من أجل كندا الموحدة. هذا بالتأكيد ما سيفعله حزبنا".

ويريد شير والمحافظون أيضًا أن يروا الليبراليين "يلغون تمامًا" كلاً من ضرائب الكربون على المستهلكين والصناعة.

كان من أوائل قرارات رئيس الوزراء مارك كارني في منصبه خفض معدل ضريبة الكربون على المستهلكين إلى الصفر. بالإضافة إلى ذلك، قال شير إنه يريد أن يرى نهاية مشروع القانون C-69، الذي أطلق عليه العديد من المحافظين اسم "قانون لا مزيد من خطوط الأنابيب".

وقال: "هناك بعض الأمور السهلة للغاية التي يمكنهم القيام بها والتي ستحصل على موافقة مجلس العموم، وهي التراجع عن سياسات الليبراليين المريعة من البرلمان السابق".

عندما يعود البرلمان لبدء دورة جديدة يوم الاثنين، سيتولى شير منصب زعيم حزب المحافظين في مجلس العموم بعد أن خسر زعيم الحزب بيير بوليفير مقعده في الانتخابات.

وقال شير: "ما أود قوله بشأن موضوع الاستفتاء بشكل عام هو أنه يجب علينا أن نفهم سبب استياء سكان غرب كندا. وأضاف شير أن "أفضل سبيل للحفاظ على الوحدة الوطنية" هو انتخاب حكومة محافظين.

وفشل المحافظون في أربع انتخابات فدرالية متتالية لتولى الحكم في كندا، وكان شير زعيما للمحافظين عندما تلقى الحزب هزيمة قوية في انتخابات عام 2019، وهو ما دفعه للإستقالة من نصبه كزعم للحزب الفدرالي وقتها.