أكد الدكتور احمد بيومى رئيس اللجنة العليا للأدلة الإرشادية للتدخلات البيطرية  بـ المجلس الصحى المصرى أن جميع الدلائل باتت متاحة بصورة سلسلة وعلمية مبسطة، تُمكّن الطبيب البيطري من الوصول إلى المعلومة الدقيقة بسرعة وكفاءة.

جاء ذلك خلال جلسة "التحديات والفرص في تطبيق الدلائل البيطرية في الممارسات اليومية للأطباء البيطريين"، التي عقدت ضمن احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية، لل بحضور نخبة من المتخصصين وممثلي المنظمات الدولية والمجلس الصحي المصري.

وأوضح الدكتور أحمد بيومى  رئيس اللجنة العليا للدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية  أن الهدف الرئيسي من هذه الدلائل هو الارتقاء بمهام الطبيب البيطري في ظل تحديات صحية معقدة، أبرزها انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وسوء استخدام المضادات الحيوية، والحاجة إلى تشخيص دقيق قائم على الأدلة العلمية الحديثة.

وأشار إلى أن تنوع الدلائل الإرشادية يراعي الفروق بين أنواع الحيوانات والطيور والأسماك، مع توجيهات دقيقة حول أساليب التشخيص، والبروتوكولات العلاجية الموصى بها، والممارسات الآمنة داخل المزارع، ما يدعم مفهوم "الصحة الواحدة" ويقلل من مخاطر تفشي الأوبئة الحيوانية المنشأ.

ولفت إلى أن  هذا النهج يؤكد ما أشارت إليه أحدث تقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي اعتبرت أن توفير دلائل مهنية موحدة وسهلة الوصول يمثل أحد أهم أعمدة تطوير النظم البيطرية وتحقيق الأمن الغذائي والصحي للدول.