عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم نوبة قلبية أم سكتة دماغية أم قصور في القلب.. تعرف على العلامات - كورة نيوز
شهد العالم في السنوات القليلة الماضية، زيادةً مفاجئةً في أمراض القلب، وقد صاحب هذه الزيادة تداعياتٌ مزدوجةٌ تتمثل في سوء فهمها، والعدد الهائل من الخرافات التي تُحاك حول روايات أمراض القلب، ولعلّ السبب الكامن وراء ذلك ليس المعلومات المغلوطة عن أمراض فحسب، بل الحدود المُربكة التي تتخطى بعضها بعضًا عند الحديث عن صحة القلب.
ووفقا لموقع healthsite نتعرف على المعلومات الدقيقة الصحيحة وإعادة هيكلة الحدود التي غالبًا ما تتداخل مع بعضها البعض وتُصعّب فهم ما يُشير إليه أمراض القلب الشهيرة وهى النوبة القلبية، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، بشكل مكثف.
كيف يختلف قصور القلب عن النوبة القلبية؟
قصور القلب والنوبة القلبية حالتان قلبيتان مختلفتان تمامًا، على الرغم من ارتباطهما ببعضهما البعض، ولكن ما يميزهما هو اختلاف أسبابهما وأعراضهما وعلاجاتهما.
النوبة القلبية هي حدث غير متوقع يُمنع فيه تدفق الدم إلى القلب، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب.
من ناحية أخرى، قصور القلب هو حالة مزمنة يضعف فيها القلب وتتدهور صحته، ما يؤدي إلى عدم قدرته على ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم، والذي غالبًا ما يحدث بسبب تلف سابق في القلب أو مشاكل كامنة أخرى.
ألم الصدر وضيق التنفس والغثيان والدوار والألم المنتشر في الذراعين هي الأعراض المرئية للنوبة القلبية، أما قصور القلب فله علامات مثل بطء عمل قدرة القلب على ضخ الدم بسبب عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم أو النوبة القلبية أو غيرها من الأمراض المزمنة.
العلاج مختلف جوهريًا، حيث يُنصح باستخدام أدوية النوبات القلبية لإذابة الجلطات، ويُفضل إجراء عملية قسطرة أو جراحة مجازة لفتح الشرايين المسدودة، كما يُنصح أيضًا بتغييرات أخرى في نمط الحياة لمنع النوبات المستقبلية، ويسعى قصور القلب إلى علاج مختلف من خلال الأدوية التي تدير تراكم السوائل، ويتم التحكم في ضغط الدم، ويُوصف العلاج لتحسين وظائف القلب، وتغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
السكتة الدماغية مقابل النوبة القلبية مقابل قصور القلب: ما يجب معرفته
النوبة القلبية أو قصور القلب هي حالة مرتبطة بالقلب، بينما السكتة الدماغية هي حالة تؤثر على الدماغ.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة خطيرة مرتبطة بالدماغ، وتشمل الأوعية الدموية تمامًا مثل النوبة القلبية، ولكنها تؤثر على جزء مختلف من الجسم، تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تلفه ويؤثر على وظائفه، تشمل أعراضها ضعفًا مفاجئًا أو تنميلًا في أحد جانبي الجسم، وصعوبة في الكلام أو فهم الكلام، ومشاكل في الرؤية، وفقدان التوازن أو التنسيق.
تختلف أسباب السكتة الدماغية وعلاجها اختلافًا كبيرًا، إذ تحدث نتيجة اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد (سكتة دماغية إقفارية) أو تمزق وعاء دموي (سكتة دماغية نزفية). ويتطلب علاجها تناول دواء مذيب للجلطات أو إجراء جراحة لإزالة الجلطة.
سواءً أكانت سكتة دماغية أم نوبة قلبية أم قصورًا قلبيًا، فكلها تتطلب الوعي والعلاج المناسبين، فالمعلومات الصحيحة لدى الشخص قد تُخفف من أي تأخير وتنقذك من الأسوأ.
0 تعليق