قصة فتاة أمريكية توفيت بالسرطان بعد تشخيص الحالة جيوب أنفية.. كيف تشابهت الأعراض - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم قصة فتاة أمريكية توفيت بالسرطان بعد تشخيص الحالة جيوب أنفية.. كيف تشابهت الأعراض - كورة نيوز

في البداية، كان مجرد ألم أسنان مزعج، هكذا بدأت قصة نيكول كوالسكي - كلاينساسر، وهى فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عامًا وتعيش في ولاية نيفادا الأمريكية، كحال معظمنا، ظنت أن الأمر ربما يكون بسيطًا، ربما لأنها نامت بطريقة خاطئة أو بسبب التهاب الجيوب الأنفية، ولكن الأمر كان أكثر خطورة من ذلك، وهو ما يوضحه التقرير المنشور عنها في موقع "تايمز أوف إنديا".

خبر الفتاة الأمريكية
 

توجهت الفتاة الأمريكية للأطباء لتشخيص حالتها، والذين اعتقدوا أنه مجرد التهابًا شائعًا فى الجيوب الأنفية، ووصفوا لها مضادات حيوية، مُرجعين الألم إلى التهاب أو إجهاد عضلي بسيط، ولكن الألم لم ينته، وتفاقمت حالتها، وبدأت الأعراض تتفاقم، حيث عانت نيكول من صعوبة في النوم بسبب انزعاج في فكها العلوي، حتى زارت طبيب الأسنان الذى تفاجئ بحالتها.

أظهرت صور الأشعة السينية للأسنان فقدانًا في عظام الفك، وكشفت فحوصات أخرى عن وجود كتلة بالقرب من أحد ضروسها، وتبين أن نيكول تعاني من شكل نادر وعدواني من سرطان الغدة اللعابية، وهو المرض الصامت الذي أخذ الكثير حتى تم تشخيصه، حيث أن سرطان الغدد اللعابية من أنواع هذا المرض النادرة الحدوث، وعندما يبدأ بالنمو، لا يلفت الانتباه دائمًا، وفي حالة نيكول، كان يختبئ خلف ما يشبه ألم الأسنان اليومي.

وبمجرد اكتشافه، تحرك الأطباء بسرعة لعلاجه، حيث خضعت نيكول لثلاثين جلسة علاج إشعاعي، حيث وصفت الفتاة تجربة العلاج بأنها مؤلمة للغاية، حيث تسبب الإشعاع في حروق بالغة داخل فمها، مما جعل تناول الطعام والكلام لا يُطاق، ولمساعدتها على أداء وظائفها اليومية، زودها الأطباء بجهاز اصطناعي يُسمى "السدادة"، والذي أغلق فتحة الفم، حيث ثُبّت الجهاز في مكانه بأسلاك، وكان بحاجة إلى تعديلات منتظمة - وهو ما شكل عقبة جسدية ونفسية أخرى في رحلة شاقة بالفعل.

وقد بدا العلاج ناجحًا لفترة، حيث دخلت نيكول في حالة هدوء، وقضت سنوات على هذا الوضع تحاول أن تعيش حياتها بشكل طبيعي قدر الإمكان، ولكن في أبريل 2022 عاد السرطان، وهذه المرة، كان شديدًا من ذي قبل، وهو ما أجبر الأطباء على اتخاذ قرار صعب لإنقاذ حياتها، حيث اضطروا إلى استئصال جزء من وجهها، وخضعت نيكول لجراحة ترميمية كبرى شملت ترقيع جلد من ساقها لإعادة بناء ما دمّره السرطان، ونجحت في التعايش مع هذا الوضع إلى أن توفيت عن عمر يناهز 33 عامًا.

ما هو سرطان الغدة اللعابية؟

سرطان الغدد اللعابية هو سرطان نادر يبدأ في إحدى الغدد اللعابية، وهي الغدد الصغيرة في الفم والحلق التي تنتج اللعاب، أهمها الغدة النكفية، والغدة تحت الفك السفلي، والغدة تحت اللسان، بالإضافة إلى مئات الغدد الأصغر المنتشرة في جميع أنحاء الفم، وهناك أنواع مختلفة من سرطان الغدد اللعابية وأكثرها شيوعًا.. ما يلى:

سرطان مخاطي، سرطان الغدد الكيسية، سرطان الخلايا الأسينية، وبعضها بطيء النمو، بينما ينمو بعضها الآخر، مثل النوع الذي أصاب نيكول، بسرعة وعنف، ولأنه نادر جدًا، لا يُولي الأطباء اهتمامًا كبيرًا له، خاصةً لدى الشباب الأصحاء، ولا يظهر سرطان الغدد اللعابية دائمًا بأعراض واضحة في البداية، حيث يتجاهله الكثيرون كحالة خفيفة، تمامًا كما فعلت نيكول.

فيما يلى.. علامات لسرطان الغدد اللعابية لا ينبغي تجاهلها فهى بمثابة جرس إنذار:

ظهور كتلة أو تورم بالقرب من الفك أو الأذن أو الرقبة، وخاصة تلك التي تلتصق أو تكبر بمرور الوقت.

ألم أو خدر في الوجه، فقد يعني أن الورم يضغط على الأعصاب.

ضعف أو تدلي عضلات الوجه، وهذا أمر خطير ويجب فحصه على الفور.

صعوبة في البلع أو فتح الفم، غالبًا ما يتم تجاهلها حتى تصبح واضحة.

تصريف غير عادي من الأذن أو تغيرات في كيفية ملائمة أطقم الأسنان لديك، وهذه التحولات الدقيقة يمكن أن تشير إلى شيء أعمق.

فقد تبدو هذه الأعراض بسيطة أو حتى سخيفة للتحدث عنها مع الطبيب، لكن لا تتجاهلها حفاظًا على سلامتك، احرص على إجراء فحوصات فورًا عند ملاحظة أي عرض منها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق