رئيس جامعة الريادة لـ كشكول: نسعى للمنافسة العالمية.. والمستشفى بوابتنا لكلية الطب - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم رئيس جامعة الريادة لـ كشكول: نسعى للمنافسة العالمية.. والمستشفى بوابتنا لكلية الطب - كورة نيوز

في مدينة السادات، تنمو جامعة شابة بطموحات لا حدود لها، تسعى لأن تكون واحدة من أبرز الصروح التعليمية في مصر والمنطقة، تقودها رؤية أكاديمية واضحة تستند إلى الابتكار والتميز، يقف خلفها تربوي مخضرم هو الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة، الذي يراهن على "تعليم مختلف" يصنع خريجين قادرين على اقتحام سوق العمل بثقة وكفاءة.

في هذا الحوار الخاص، يكشف الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة، عن خطط توسعية جريئة تشمل إنشاء كليات جديدة، ومستشفى جامعي، وتحول جذري في فلسفة التعليم الجامعي، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا "صناعة جامعة مؤثرة، لا مكررة".

ما هى أبرز ملامح خطة التوسع التي تعملون عليها حاليًا داخل جامعة الريادة؟

نحن نؤمن بأن النمو الحقيقي للجامعة لا يكون فقط في عدد الكليات أو المباني، بل في جودة التعليم وقدرته على التأثير، وعندما توليتُ رئاسة الجامعة، كانت لدينا ثلاث كليات فقط: طب الأسنان، العلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، بها طلاب في الفرقة الثانية، ثم أطلقنا الدراسة في ثلاث كليات جديدة: الهندسة، التمريض، وإدارة الأعمال، وكلية الهندسة تحديدًا تضم برامج متميزة مثل الميكاترونكس، الطاقة المتجددة، والروبوتات، وحاليًا قدمنا طلبات لإنشاء ثلاث كليات إضافية: "الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية، العلوم الصحية التطبيقية، التصميم والفنون"، ونأمل أن تبدأ الدراسة بها العام المقبل بإذن الله.

وماذا عن مشروع إنشاء المستشفى الجامعي؟

بالفعل، قدمنا طلبًا رسميًا لإنشاء مستشفى جامعي بسعة 310 سرير، وهو مشروع كبير ومهم للغاية بالنسبة لنا، لأنه شرط أساسي قبل إنشاء كلية الطب البشري، التي نخطط لإطلاقها في المستقبل، هذا المشروع يحتاج وقتًا، لكننا ملتزمون بتحقيقه كخطوة استراتيجية.

كم يبلغ عدد طلاب الجامعة حاليًا؟ وما الطاقة الاستيعابية المتوقعة؟

لدينا حاليًا حوالي 3200 طالب موزعين على الكليات الست، الكليات القديمة بها طلاب في الفرقتين الأولى والثانية، بينما الكليات الجديدة بها طلاب في الفرقة الأولى فقط، ووفقًا للنمو السنوي المتوقع، نزيد بحوالي 2500 طالب سنويًا، ومع افتتاح الكليات الجديدة، سيزيد هذا العدد بصورة أكبر.

كيف تصفون الفلسفة التعليمية التي تميز جامعة الريادة؟

أنا أتيت من خلفية تعليمية، وأؤمن أن التعليم يجب أن يكون قائمًا على الفهم والتطبيق، لا الحفظ والتلقين، في جامعة الريادة، نُركز على التعلم القائم على المشروعات، ونستخدم نظم تقييم متنوعة تشمل اختبارات قصيرة، مشروعات، أنشطة، وزيارات ميدانية لأماكن العمل. هدفنا هو تخريج طالب قادر على العمل والمنافسة، وليس مجرد حامل لشهادة.

كيف تتعاملون مع المنافسة في سوق الجامعات الخاصة؟

نحن لا نسعى فقط لجذب طلاب، بل نركز على تقديم تعليم متميز، والحمد لله، ظهرت الجامعة في تصنيفات دولية مرموقة مثل "تايمز هاير إيديوكيشن" و"RUR"، واحتلت الجامعة المرتبة التاسعة محليًا، وضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وهذه التصنيفات لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهد في البحث العلمي ونشر الأبحاث.

ما موقع البحث العلمي في أولوياتكم؟

موقعه في القمة، نمنح البحث العلمي أولوية كبيرة، لأنه أساس التطور الأكاديمي والتصنيفي، ونُشجع أعضاء هيئة التدريس على النشر الدولي، وندعم ذلك إداريًا وتمويليًا، والجامعات التي لا تنتج معرفة جديدة، لا يُمكن أن تحتل مكانة حقيقية.

هل هناك اهتمام بخدمة المجتمع المحلي؟

بالتأكيد. نُنفذ العديد من القوافل التعليمية والطبية في مدينة السادات والمناطق المجاورة، ونعتبر العلاقة مع المجتمع جزءًا أساسيًا من رسالتنا، الجامعة ليست جزرًا منعزلة، بل جزء من نسيج المجتمع.

هل هناك خطط مستقبلية لإنشاء كليات جديدة بخلاف ما تم الإعلان عنه؟

نعم، نفكر على المدى الطويل في كليتي الزراعة والطب البيطري، نظرًا لموقعنا القريب من وادي النطرون ومدينة السادات، وهى مناطق بحاجة لهذه التخصصات.

وأخيرًا، كيف ترى مستقبل جامعة الريادة خلال السنوات الخمس المقبلة؟

أراه مستقبلًا مشرقًا، نطمح أن نكون مركزًا للإشعاع العلمي والتعليمي في مصر والمنطقة. نسعى لربط الطلاب بريادة الأعمال، والابتكار، والتدريب الدولي، ونعمل على عقد شراكات تمنح طلابنا شهادات مزدوجة من جامعات دولية. رؤيتنا أن نكون جامعة تصنع فرقًا، لا تكرر ما هو قائم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق