فيديوغراف | الحاج رمضان… من سنقر إلى قم شهيداً لفلسطين والمقاومة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديوغراف | الحاج رمضان… من سنقر إلى قم شهيداً لفلسطين والمقاومة - كورة نيوز, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 06:09 مساءً

في مدينة سنقر، التابعة لمحافظة كرمانشاه الإيرانية، نشأ اللواء محمد سعيد إيزادي، أحد أبرز رجالات الحرس الثوري الإيراني، الذي التحق بصفوف المجاهدين منذ الأيام الأولى للحرب التي فرضها نظام صدام حسين على الجمهورية الإسلامية. ومنذ انضمامه إلى الحرس الثوري في أوائل الثمانينيات، انطلق في مسيرته دفاعًا عن الوطن.

مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، تولّدت لدى إيزادي رغبة عميقة وواجبة، بحسب ما شعر به، لدعم الشعوب المستضعفة في لبنان وفلسطين، فشدّ الرحال إلى لبنان في العام 1984، وكرّس حياته للنضال ضد الكيان الصهيوني، والدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني.

عقب نفي قادة الفصائل الفلسطينية إلى منطقة مرج الزهور في لبنان، كان إيزادي من أوائل من اقترب منهم، ما شكّل انطلاقة لدور مباشر لإيران في ملف فلسطين للمرة الأولى. وقد ساهمت علاقاته الوطيدة منذ البداية مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في فتح مسارات دعم متعددة لفلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني.

عُرف اللواء إيزادي بين الفلسطينيين واللبنانيين بلقب “الحاج رمضان”، بعد تسلّمه مسؤولية ملف فلسطين في فيلق القدس. وفي عام 2019، أدرجته وزارة الخزانة الأميركية ضمن قوائمها الخاصة بالعقوبات، متهمةً إياه زورًا بدعم الإرهاب.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، كان الحاج رمضان يتولّى تنسيق العلاقة بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وقيادات حركة حماس، كما كان يُعتبر المسؤول عن تمويل الحركة في غزة والضفة الغربية، ما جعله على رأس قائمة المستهدفين من قبل الاحتلال.

وكشفت القناة 14 الإسرائيلية أن قادة الحرس الثوري الإيراني، ومنهم اللواء إيزادي، أُدرجوا بعد السابع من أكتوبر في قوائم الاغتيال التابعة لأجهزة الاحتلال الأمنية. وبعد عدة محاولات فاشلة، نجحت وحدة اغتيال إسرائيلية، صباح الحادي والعشرين من يونيو/حزيران 2025، في اغتياله داخل منزله في مدينة قم.

وفي تعليق له عقب العملية، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إن “دماء الآلاف من الإسرائيليين على يدي” اللواء إيزادي.

وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بيانات تعزية، رثت فيها القائد الشهيد، وقدّمَت العزاء للشعبين الفلسطيني والإيراني وللأمة الإسلامية، واصفةً إياه بـ”شهيد فلسطين الكبير والقائد الكبير للمقاومة”، ومؤكدةً أن الحاج رمضان كرّس حياته للقضية الفلسطينية.

المصدر: وكالة يونيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق