منتدى جامعة الجلالة الصناعي الأول يجمع ٧٠ شركة لتعزيز الشراكة الأكاديمية - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم منتدى جامعة الجلالة الصناعي الأول يجمع ٧٠ شركة لتعزيز الشراكة الأكاديمية - كورة نيوز

أطلقت جامعة الجلالة المنتدى السنوي الأول للتعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويهدف المنتدى إلى دعم منظومة الاقتصاد المعرفي وتعزيز الشراكات مع مؤسسات الإنتاج والابتكار، بما يسهم في تطوير القدرات الابتكارية وتوظيف البحث العلمي لخدمة التنمية الوطنية، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

ويأتي المنتدى تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تؤكد على ربط مؤسسات التعليم بالصناعة وتعزيز التواصل بين الجامعات والقطاع الصناعي لتبادل الخبرات ودعم الابتكار، حيث شهد المنتدى حضور نخبة من قادة الصناعة والخبراء والمسؤولين، الذين أكدوا أهمية الدور المتنامي للجامعات في دعم التنمية الصناعية وتطوير الكفاءات الوطنية.

استهلّ الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، فعاليات المنتدى مرحبًا بالضيوف والمشاركين، مؤكدًا أن انعقاد المنتدى هذا العام يجسّد روح التكامل بين مختلف الجهات والمؤسسات المشاركة، ويعكس إيمان الجامعة بأهمية الشراكات الوطنية والدولية في دعم مسيرة التنمية.

إعداد الكوادر المؤهلة وتعزيز ثقافة الابتكار

وأوضح رئيس جامعة الجلالة، أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تمثل شريكًا أساسيًا في رسم ملامح مستقبل الوطن، من خلال إعداد الكوادر المؤهلة وتعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بأولويات التنمية المستدامة، مضيفًا أن جامعة الجلالة تسعى إلى ترسيخ نموذج جديد للتعليم العالي يعتمد على الابتكار والتطبيق والتكامل بين المعرفة العلمية واحتياجات الاقتصاد الوطني.

كما استعرض الدكتور هاني مصطفى، الرئيس التنفيذي لشبكة الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كندا ومستشار رئيس جامعة الجلالة للبحث العلمي والابتكار، حجم التقدّم الذي تحققه الجامعة في مجال التعاون الصناعي، موضحًا أن مكتب التعاون الصناعي يضم أكثر من 50 مشروعًا بحثيًا وتطبيقيًا، ويعمل مع أكثر من 122 جهة فاعلة، ويربط 13 كلية داخل الجامعة بأكثر من 70 شركة ومؤسسة محلية ودولية في مجالات الصحة، والهندسة، والإدارة، والفنون والإعلام.

وأشار مستشار رئيس جامعة الجلالة للبحث العلمي والابتكار، إلى أن هذا التعاون يعكس نقلة نوعية في توظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة وربط المعرفة بالابتكار والتطبيق.

وأضاف مستشار رئيس جامعة الجلالة للبحث العلمي والابتكار، قائلًا: "على مدار ٥٣ عامًا قضيتها في كندا، تابعتُ عن قرب تطور الجامعات حول العالم، ويسعدني أن أرى جامعة الجلالة تسير بثبات نحو الريادة العلمية، متابعا: "أعتز بانتمائي لهذه الجامعة؛ فهي نموذج فريد للجامعات الأهلية المصرية الحديثة التي تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وتعمل على تخريج كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة عالميًا".

وأكد مستشار رئيس جامعة الجلالة للبحث العلمي والابتكار، أن جامعة الجلالة تمتلك رؤية أكاديمية متقدمة وبنية تحتية ذكية، مما يؤهلها لأن تكون ضمن الجامعات المرموقة دوليًا، واختتم كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرى جامعة أهلية مصرية تتقدم بهذا الزخم والسرعة، بما يعكس الإصرار على بناء منظومة تعليمية مبتكرة تستشرف المستقبل".

كما تناول الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، أهمية حماية الملكية الفكرية في دعم الابتكار والتطوير الصناعي، وأعرب عن فخره بأن جامعة الجلالة لم تعد مؤسسة تعليمية فقط، بل أصبحت مركزًا يجمع بين التعليم والاقتصاد والصناعة والابتكار، وقادرة على مواكبة التحديات التقنية الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.

وشارك في المنتدى مجموعة من قيادات الصناعة الذين قدّموا رؤى عملية حول متطلبات السوق وسبل تعزيز الشراكات مع الجامعات، فقد أشار الدكتور أشرف الخولي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، إلى استمرار الحاجة إلى ربط التعليم الصيدلي بالصناعات الدوائية بشكل أكبر، مؤكدًا أن هذا القطاع من أكثر القطاعات جذبًا للتمويل ويتطلب أبحاثًا تطبيقية مباشرة.

كما أعربت مروة قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة MK Roots، عن اهتمامها بتوسيع التعاون مع طلاب الجامعة لتمكينهم من اكتساب خبرات عملية.

وأوضح المهندس محمد علي، مدير البحث والتطوير بشركة السويدي للكابلات، حاجة القطاع إلى كوادر تجمع بين البحث العلمي والبرمجة والمهارات التقنية المتقدمة.

فيما أكدت ياسمين عبد الوهاب من MOJA design studios، على أهمية تطوير الكفاءات في مجالات مثل تكنولوجيا الموضة لتعويض نقص الخبراء في السوق.

ويأتي هذا المنتدى ليعكس الدور الاستراتيجي الذي تتبناه جامعة الجلالة في بناء نموذج تعليمي حديث يستند إلى الابتكار ويعزز قدرات الاقتصاد الوطني، بما يضمن تخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل الصناعي والتكنولوجي في مصر.

201.jpg
202.jpg
204.jpg
205.jpg
203.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق