وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت، في بيان رسمي، أن الجاني، وهو شقيق جار العائلة، اصطحب الفتاة وشقيقها البالغ من العمر خمس سنوات إلى البحر، حيث قام باغتصاب الفتاة ثم قتلها بضربها بحجر على رأسها، قبل أن يخفي جثتها تحت الصخور.

وأشار البيان إلى أن الجاني حاول التخلص من الشقيق الأصغر بإلقائه في البحر بعد ضربه على وجهه، معتقداً أنه فارق الحياة، إلا أن الطفل نجا وأبلغ السلطات، حيث عُثر عليه مصاباً بخدوش وجروح وثيابه مبللة.

ووفق التحقيقات، حضر والد الطفل المتهم إلى موقع الحادث، وعند مواجهة الطفل للجاني، أشار الصغير إلى الجاني باعتباره المسؤول عن الحادث، مما أدى إلى كشف أمر الجريمة.

وعثرت دورية الشرطة على جثة الفتاة، وتمت معاينتها من قبل الطبيب الشرعي، فيما اعترف المتهم بجريمته وأوقف على ذمة التحقيقات.

وأثارت الجريمة غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات جماهيرية بإنزال أشد العقوبات بالجاني لتكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.