يحتوي الموز على مركبات طبيعية تقوّي بطانة المعدة، التي تعمل كحاجز دفاعي ضد الأحماض والبكتيريا الضارة. ومن أبرز هذه البكتيريا الملوية البوابية H. pylori، المسؤولة عن قرح المعدة والتي قد تؤدي على المدى الطويل إلى تطور سرطاني. تناول الموز بانتظام يقلل نشاط هذه البكتيريا ويعزز الدفاع الطبيعي للجهاز الهضمي.

فلافونويدات ومضادات أكسدة

 الموز غني بالفلافونويدات ومضادات الأكسدة، التي تحارب الالتهابات وتقلل الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات تحمي الأنسجة الداخلية وتدعم صحة الأمعاء، ما يقلل من التهيج ويقوي الجهاز المناعي.

درع واقٍ للمعدة 

يساعد الموز على زيادة إنتاج المخاط داخل المعدة، والذي يعمل كوسادة حماية تمنع ملامسة الأحماض لجدار المعدة مباشرة، ما يساهم في تهدئة القرحة ومنع تفاقمها.

تحسين الهضم وتوازن الطاقة 

تحتوي ثمار الموز على ألياف بريبيوتيك تدعم نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يعزز عملية الهضم ويحسن صحة الجهاز المناعي. كما توفر السكريات الطبيعية في الموز طاقة ثابتة دون التسبب في ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا متوازنًا وصحيًا.

باختصار، الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو حليف يومي لصحة المعدة والجهاز الهضمي، ويعزز الطاقة ويحافظ على توازن الجسم بشكل عام.