النائب حازم الجندي: القمة العربية ببغداد فرصة حاسمة لاستعادة الدور العربى.. وملفات غزة والسودان وليبيا تتطلب قرارات عملية - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم النائب حازم الجندي: القمة العربية ببغداد فرصة حاسمة لاستعادة الدور العربى.. وملفات غزة والسودان وليبيا تتطلب قرارات عملية - كورة نيوز

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة ببغداد اليوم، السبت، تمثل لحظة تاريخية تأتي في توقيت دقيق، تشهد فيه المنطقة تحديات متزامنة وخطيرة، من بينها استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، واحتدام الصراعات الداخلية في كل من السودان وليبيا، وتنامي التهديدات المرتبطة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي باتت تهدد استقرار عدد من الدول العربية.

وأكد "الجندي"، في بيان صحفي، أن أهمية هذه القمة لا تكمن فقط في توقيتها، بل أيضا في موقعها ببغداد، بما يحمله من دلالات على عودة العراق إلى المشهد العربي بثقة، وبعد سنوات طويلة من العزلة والاضطراب، مشيرا إلى أن نجاح العراق في تنظيم القمة واستضافة وفود من كافة الدول العربية والدولية، يعكس تعافيه النسبي وسعيه لتعزيز العمل العربي المشترك من منطلق وطني وقومي.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القمة يجب أن تضع على رأس أولوياتها إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي، مشددا على أن استمرار الاحتلال في قصف المدنيين والمنشآت الصحية والمدارس والملاجئ يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد بمزيد من التوتر في الإقليم، مطالبا القادة العرب بتبني موقف موحد أمام العالم يطالب بتفعيل المحاسبة الدولية ومنع الإفلات من العقاب.

وأشار "الجندي"، إلى أن ملفات السودان وليبيا لا تقل خطورة، وأن استمرار حالة الانقسام والاحتراب الداخلي في هذين البلدين يفتح الباب أمام تفكك الدولة وانهيار المؤسسات، لافتا إلى ضرورة التحرك العربي لدعم المبادرات السياسية السلمية، وتشجيع الحوار الوطني، وإعادة بناء المؤسسات الأمنية والسياسية لضمان وحدة الدول واستقرارها.

كما دعا النائب حازم الجندي، إلى أن تتبنى القمة قرارات داعمة للاقتصاد العربي المشترك، وطرح مشاريع تعزز التكامل، سواء في البنية التحتية أو الطاقة أو إعادة الإعمار، إلى جانب إطلاق آليات جديدة لمواجهة الجرائم العابرة للحدود مثل المخدرات والإرهاب، مشددا على أن الشعوب العربية تنتظر من قمة بغداد أكثر من مجرد بيانات بروتوكولية، بل خطوات عملية تعيد الأمل في مستقبل عربي موحد، قادر على مجابهة التحديات، وإعادة صياغة دوره كفاعل رئيسي في الساحة الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق