أول تعليق لـ والدة ضحية سفاح الإسماعيلية: ابني الوحيد راح وكان حنين - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم أول تعليق لـ والدة ضحية سفاح الإسماعيلية: ابني الوحيد راح وكان حنين - كورة نيوز

لا حزن يعادل حزن والدة ضحية سفاح الإسماعيلية، ولا ألم يفوق ألمها؛تلك الحادثة البشعة التي هزت أرجاء مصر كلها وليست محافظة الاسماعيلية بسبب بشاعة تفاصيل الحادث الذي لا يصدقه عقل أن طفل يقوم بهذة الجريمة.

419.jpg
والدة ضحية سفاح الإسماعيلية

 سفاح الإسماعيلية

كشفت تحقيقات قضية الرأي العام في محافظة الإسماعيلية، تفاصيل مروعة حول جريمة قتل ارتكبها طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، حيث قتل زميله وقطع جثمانه بمنشار كهربائي.

واستمعت النيابة العامة لأقوال المتهم  يوسف أيمن (13 عامًا)، حيث اعترف خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه "قطع جزءًا من ساق زميله (السمانة) ثم قام بطهيها وتناول قطعة منها"، تنفيذًا لمشهد شاهده في أحد أفلام الرعب الأجنبية.

وقررت النيابة في الإسماعيلية إيداع المتهم يوسف أيمن في إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل زميله وتحويل جثمانه إلى أشلاء.

كما أمرت النيابة بإجراء تحليل للكشف عن تعاطي المواد المخدّرة للمتهم.

التحفّظ على والد سفاح الإسماعيلية

قررت النيابة العامة أمس التحقّق من احتمالية تورط الأب في وقائع الخطف، أو ما إذا كان على علم مسبق بارتكاب نجله للجريمة، بالإضافة إلى فحص دوره المحتمل في إخفاء جثمان المجني عليه، الطفل محمد أحمد محمد، البالغ من العمر 12 عامًا.

وتواصل النيابة العامة فحص الأدلة الجنائية والتقارير الفنية المرتبطة بالقضية، في إطار تحقيق موسّع يستهدف الوصول إلى كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة.

أول تعليق لـ والدة ضحية سفاح الإسماعيلية

 تعيش مروة قاسم والدة محمد احمد مصطفى المقتول والمقطوعة أشلاء جسده على يد زميله يوسف أيمن عبد الفتاح 14 عام المعروف بالسفاح الصغير حالة من العجز عن الاستيعاب والوعي، فقلبها لم يجد بعد سبيلًا لتصديق الخبر المفجع الذي وصلها برحيل ابنها الذي لم يكتفِ صديقه بإنهاء حياته، بل أقدم على التمثيل بجثمانه باستخدام منشار كهربائي، فقد أصبحت الحياة بالنسبة لهذه الأم بلا هدف أو معنى، بعد أن خطف الموت طفلها بهذه الطريقة المروعة.

وكتبت الأم المكلومة رسالة مؤثرة عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك، وذلك بعدما كشفت التحقيقات عن شريك خفي محتمل في الجريمة، إذ كتبت: «أنا عايزة حق ابني، يتعدم هو واللي ساعده، مش هعيط، ناري مش هتبرد، إلا لما يتعمل فيه زي ما عمل في ابني، وأعرف هو عمله إيه علشان يعمل فيه كده، أنا مش متخيلة إن محمد يعرف يإذي حد أو يزعل حد، محمد كان حنين ويحب الناس ويحب يساعد الناس ويحب زمايله، قلبه كان أبيض، عمره ما شال من حد ولا فيه حقد أو غل، بالعكس محمد كان وحيد، وكان بيحب زمايله ويعتبرهم إخوته وبيتعامل عادي، كانت اللقمة بيقسمها مع أي حد معاه في الفصل لو مش معاه سندوتشات، ويجي يقولي وأقوله جدع اخدت ثواب ويفرح، كان لو لقي حد محتاج ومعه فلوس يجري يديله، ماشيين سوا يقولي ماما هاتي فلوس اشتري حاجة ميقوليش على الثواب اللي هيعمله، اكتشفه وأبصله وابتسم واقول تربيتي.. حسبي الله ونعم الوكيل، أنا عايزة حق ابني يا رب.. ولو قعدت احكي عمري كله مش هيكفى».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق