ختام فعاليات الدورة التدريبية المتقدمة لتأهيل العاملين بمجال التربية النفسية ببورسعيد - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم ختام فعاليات الدورة التدريبية المتقدمة لتأهيل العاملين بمجال التربية النفسية ببورسعيد - كورة نيوز

اختتمت وزارة الشباب والرياضة – من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – فعاليات الدورة التدريبية الثانية (المتقدمة) لتأهيل العاملين في مجال التربية النفسية، والتي أُقيمت بمحافظة بورسعيد، بمشاركة 50 من الأخصائيين والمتخصصين في التربية النفسية من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تحت شعار «قادر على التحدي»، تحت رعاية الدكتور / أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الهمم، وضمن جهود الدولة الحثيثة لتمكينهم نفسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص والمواطنة الكاملة. كما تأتي الدورة استجابة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "بداية" لبناء الإنسان المصري، التي تركز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونُفذت الدورة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية، حيث هدفت إلى تطوير مهارات العاملين في التربية النفسية، وتمكينهم من التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بأساليب علمية حديثة، تعزز من فرص دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية ومستدامة.

تضمّنت الدورة عددًا من المحاور النظرية والتطبيقية التي تلامس التحديات اليومية التي يواجهها المتخصصون في تعاملهم مع الأطفال، ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها: " كيفية وضع الحدود السلوكية للأطفال دون اللجوء إلى أساليب العنف أو القسوة، التعامل الفعّال مع العناد والانفعالات الغاضبة لدى الأطفال، بناء الثقة وتعزيز الاستقلالية من خلال أساليب التشجيع الإيجابي، مناقشة حالات فردية واقعية ووضع خطط سلوكية ملائمة لها
، ورش عمل تفاعلية لفهم السلوك الإنساني، وتحليل الدوافع النفسية وراءه، وتطوير مهارات التدخل الإيجابي ".

كما ركزت الدورة على إرساء الأسس النفسية السليمة التي يحتاجها الطفل من البيئة المحيطة به – سواء في الأسرة أو المدرسة أو النادي – والتي تشمل:" الحب غير المشروط كأساس للقبول والدعم،  الإحساس بالأمان النفسي والاجتماعي
، المعاملة القائمة على الاحترام والتقدير،  بناء جسور الثقة مع المحيطين به، التواصل الفعّال والواضح، إظهار الاهتمام الحقيقي والمستمر بالاحتياجات النفسية والعاطفية للطفل ".

وشهدت الدورة تفاعلًا كبيرًا من قبل المشاركين، الذين أكدوا على أهمية المحتوى التدريبي وارتباطه المباشر بالتحديات الواقعية في مجال عملهم، معربين عن تطلعهم لمزيد من هذه البرامج النوعية التي تساهم في تطوير قدراتهم المهنية والإنسانية.

وفي ختام الدورة، نظمت الوزارة احتفالية لتكريم المشاركين، حيث تم توزيع شهادات التقدير والمشاركة، تقديرًا لجهودهم في دعم ذوي الهمم، وإسهامهم في تحقيق أهداف الدمج المجتمعي، الذي يُعد أحد المرتكزات الأساسية لرؤية مصر 2030 نحو تنمية شاملة ومستدامة تقوم على العدالة والمساواة وتمكين جميع فئات المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق