نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جندي
إسرائيلي
يروي
قصة
صورة
نشرها
الاحتلال
ليحيى
السنوار
لحظة
استشهاده - كورة نيوز, اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 01:30 مساءً
نشر جيش الاحتلال، اليوم الخميس، صورة جديدة توثّق عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار، التي وقعت قبل عام في مدينة خان يونس.
وتُظهر الصورة، الملتقطة بعد الاغتيال، العميد باراك حيرم، قائد فرقة غزة، إلى جانب قائد المنطقة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان، ورئيس شعبة العمليات السابق اللواء عوديد باسيوك، وهم يقفون فوق جثة السنوار. وستُعرض الصورة في معرض ينظمه الجيش الإسرائيلي بمناسبة مرور عامين على الحرب تحت عنوان "لحظات باقية"، والمقرر افتتاحه يوم الأحد في مركز إسحاق رابين.
ووفق ما أوردته (القناة 12) الإسرائيلية، فإن من التقط الصورة هو رقيب أول يُشار إليه بالحرف "أ"، وهو موثّق عملياتي في الجيش.
وروى أنه بعد بضعة أيام قضاها في لبنان، أُرسل إلى قطاع غزة وكُلّف بمهمة مع قائد المنطقة الجنوبية، مضيفاً أنه تلقى اتصالاً هاتفياً قبيل الانطلاق جاء فيه: "تغيير في الخطط، الدخول سيكون إلى رفح، والمتحدث في طريقه أيضاً من (مقر وزارة الأمن في تل أبيب)، لا يمكن الإفصاح بعد عما يحدث، لكن استعدوا وتوجهوا إلى كرم أبو سالم".
وسرد الرقيب أول "أ" تفاصيل ما جرى لاحقاً قائلاً: "ركبنا السيارة وتوجهنا إلى كرم أبو سالم. قبل الوصول مباشرة، كانت المتحدثة باسم قيادة الجنوب على الخط وقالت: من المرجح جداً أن السنوار قد تم اغتياله، أنتم ذاهبون إلى هناك، لن يكون هناك وقت كثير للتصوير، يجب نقل الجثة إلى البلاد".
وأضاف: "بعد وقت قصير، انضممت إلى قافلة اللواء. في الطريق، بدأت أرى إشعارات عاجلة تفيد بأن الجيش يتحقق من احتمال اغتيال السنوار. صعدنا الدرج إلى الطابق الثاني، وسُحبت بطانية، وإذا بنا أمام جثة يحيى السنوار".
وتابع قائلاً: "كثيراً ما سمعت جنوداً يتساءلون فيما بينهم إن كانوا سيواجهون السنوار يوماً ما، وفجأة وجدت نفسي معه في نفس الغرفة داخل غزة، بعد عام وقليل من تلك السبت المشؤومة"، في إشارة إلى السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، ذكرت صحيفة (معاريف) اليوم أن التحقيق العسكري أظهر أن وحدة من (الكتيبة 450) قصفت مبنى رُصدت فيه حركة لمسلحين، فأُصيب السنوار خلال القصف وفرّ إلى مبنى مجاور حيث جلس على أحد الكراسي. وأضافت الصحيفة أن طائرة مسيّرة للجيش الإسرائيلي حدّدت موقعه، وأثناء محاولته ضربها بلوح خشبي، أُطلقت عليه نيران كثيفة، وظل ينزف لساعات حتى توفي متأثراً بجراحه.

0 تعليق