كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تفاصيل الحادث الذي تعرض له المغربي منير نصراوي، والد لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، يوم 14 أكتوبر 2024.

ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية فإن شاهد عيان روى تفاصيل الحادث الذي تعرض له نصراوي في مثل هذا اليوم، وكان والد يامال قد تعرض لثلاث طعنات في جنبه وصدره مما جعله في حالة خطيرة.

وكان الحادث قد وقع في أحد شوارع روكافوندا، في حي ماتارو أحد أحياء مدينة برشلونة، والذي انتهى بطعن والد يامال.

ومثل على نصراوي قبل أيام قليلة أمام محكمة ماتارو للتحقيق رقم 3 في الحادث، لكن ليس بصفته ضحية، بل بصفته متهما، وقال محامي المتهم بأنه تصرف بشكل خاطئ بعد أن أخذ السكين من أحد أصدقاء نصراوي، وذلك بعد تلقيه للكمة أدت إلى كسرأنفه.

وكان المتهمين 4 أشخاص وهم شقيقين ووالدهما وصديق للعائلة كانوا قد انتظروا وصول منير نصراوي إلى موقف سيارات ملعب كرة القدم في حي روكافوندا للتشاجر معه.

وقالت الصحيفة:" إن الشجار اندلع عندما كان والد لامين يامال يسير وحيدا في شارع فرانك مارشا، حين أُلقي عليه ماء من الطابق الثالث، وكان طفلا يلعب بدلو، ثم نزل أفراد العائلة إلى الشارع، وعندها نشبت المشادة الأولى".

ووأضافت:" أن والد يامال قال في نبرة تهديد لضباط الشرطة:" هذا غير معقول كنت أسير بسلام، وقام الناس بإلقاء الماءعليّ وإما أن يُحل محامٍ جيد هذا الأمر، أو نحله لاحقا".

وأختتمت الصحيفة تفاصيل الحادث: "حينها قرر نصراوي أن يلتقي بصديقين له من ماتارو في برشلونة، وفي المساء، عادوا إلى موقف سيارات ملعب روكافوندا لكرة القدم، حيث وقع الحادث وكان أحد أفراد العائلة يحمل سكينا قابلا للتمديد وحجرا كبيرا، وركض منير فجاء صاحب السكين من خلفه وطعنه مرتين أو ثلاثة في صدره وجنبه".

وصرّح أحد أصدقاء والد لامين أن نصراوي كان يريد قتله لكن أحدهم كان يحمل سكين، وأوضح أيضًا أنه والد يامال هاجمهم كالحيوان وكان سيقتله.

وبعد صدور الحكم عليه في ديسمبر الماضي، تم إطلاق سراح الرجل بكفالة، ولكنه يواصل الإصرار على أنه كان ضحية والد لامين يامال