نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تفتح مجالها الجوي وتدير أكثر من 1330 رحلة يوميًا رغم التوترات الإقليمية - كورة نيوز, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 11:22 مساءً

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن فتح المجال الجوي السعودي بالكامل بهدف الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية، في ظل التوترات المتصاعدة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
نمو قياسي في عدد الرحلات العابرة للمجال الجوي السعودي
سجلت الأجواء السعودية عبور أكثر من 1,330 رحلة يوميًا كمتوسط، بمعدل نمو تجاوز 95% مقارنة بالفترة التي سبقت الأزمة، وذلك بفضل استعدادات بشرية ومادية عالية الكفاءة، وإجراءات تنظيمية محكمة تم تنفيذها بالتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
وفي ظل الضغط المتزايد على المجال الجوي، بذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودًا كبيرة لفتح مسارات إضافية للطيران، ما أسهم في زيادة سعة الأجواء السعودية، وتقليص زمن الرحلات الجوية العابرة، باستخدام أنظمة ملاحية متقدمة توفر حماية قصوى لحركة الطائرات.
أكثر من 220 ناقلًا جويًّا عبر الأجواء السعودية خلال الأزمة
شهدت الفترة الأخيرة عبور أكثر من 220 ناقلًا جويًا، مما استدعى تفعيل خطة توسعة المجال الجوي التي أُعدّت مسبقًا، وتطبيق إجراءات أمنية دقيقة، شملت رفع جاهزية المطارات، وتعزيز قدرات المراقبة الجوية، وتفعيل خطط الطوارئ والمخاطر، وهو ما مكّن المملكة من التعامل الفوري والفعّال مع المتغيرات الإقليمية.
استعانت الهيئة بمنظومة تقنية متقدمة لإدارة الأزمات، تتيح تحليل ومعالجة البيانات بشكل لحظي لدعم المشغلين محليًا وإقليميًا، بما يضمن الاستمرارية العالية لحركة الملاحة الجوية، ويعزز قدرة المملكة على احتواء الضغط المتزايد على مسارات الطيران، وتحقيق موثوقية عالية لدى شركات النقل الجوي.
منظومة متكاملة تضم 20 برج مراقبة و15 قطاعًا جويًا
وتعتمد منظومة الملاحة الجوية السعودية على بنية تحتية حديثة، تضم:
20 برج مراقبة جوية موزعة على مختلف مناطق المملكة
مركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تشمل 15 قطاع مراقبة جوية
10 مراكز اقتراب تدير العمليات في محيط المطارات
أكثر من 1200 جهاز ملاحة جوية تعمل بأحدث التقنيات
ويشغّل هذه المنظومة أكثر من 1,900 موظف مختص، بينهم 700 مراقب ومراقبة جوية، يعملون وفق منهجيات عالمية تتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع الطيران، وتحويله إلى مركز إقليمي تنافسي عالميًا.
من خلال هذه الإجراءات السريعة والفعالة، عززت المملكة مكانتها كمجال جوي آمن وموثوق للطيران العالمي، وكمحور رئيسي في شبكات الملاحة الجوية الدولية، بفضل جاهزيتها العالية، وتقنياتها المتقدمة، وكفاءة كوادرها المتخصصة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات الجوية.
اقرأ ايضا
0 تعليق