خبير تربوى يكشف دواعي تطوير معايير انتقاء المعلمين - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم خبير تربوى يكشف دواعي تطوير معايير انتقاء المعلمين - كورة نيوز

في ضوء لقاء الرئيس السيسي اليوم مع السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية، كشف الدكتور تامر شوقي عن دواعي تطوير معايير انتقاء المعلمين، وقال إنّ تطوير معايير انتقاء المعلمين للعمل بمهنة التدريس أصبح ضرورة وليس ترفًا، في ضوء وجود مجموعة من الدواعي والمبررات، منها:

أن المعلم هو أساس نجاح العملية التعليمية، ويتوقف عليه نجاح سائر عناصر المنظومة التعليمية الأخرى.

التطورات المتسارعة في العلوم المختلفة، حيث لم يعد تثبيت محتوى المقررات أمرًا مرغوبًا فيه، ولا بد أن يكون مرنًا لاستيعاب كل ما هو جديد، مما يزيد الحاجة إلى تأهيل المعلم لمتابعة تلك التطورات.

تغيّر دور المعلم في العصر الحديث من ناقل للمعلومات إلى باحث عن المعلومات الجديدة، مما يتطلب توافر المهارات البحثية لديه.

تطور طرق التدريس والتعليم داخل المؤسسات التعليمية، فلم تعد تقتصر على طرق الشرح والتلقين التقليدية، بل أصبحت تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يتطلب من المعلم إتقان مهارات التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتعليم.

حتى التجارب العملية في مقررات مثل الفيزياء والكيمياء، أصبحت لا تتطلب تواجد الطالب داخل المعمل في المدرسة، بل توجد حاليًا معامل افتراضية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن للطالب تنفيذها في بيته، مما يتطلب تمكّن المعلم من مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

وجود الكثير من المشكلات النفسية والتربوية والتعليمية داخل المدرسة؛ يتطلب من المعلمين، مهما كانت تخصصاتهم، مهارات في تشخيص المشكلات المختلفة وتحديد أساليب التعامل معها.

الغزو الثقافي الذي يتعرض له طلاب المدارس بشكل يومي، يتطلب من المعلم إتقان مهارات التفكير الناقد وتعليمها لطلابه، بما يمكنهم من التمييز بين ما يلائم ثقافتنا وما هو غير ملائم.

وجود بعض المشكلات لدى المعلمين تتطلب إعادة النظر مرة أخرى في محكّات توظيفهم، بحيث تتوافر فيهم شروط اللياقة الصحية والنفسية.

وقال: الخلاصة، أصبح الأمر الآن يتطلب إتقان المعلم مهارات القرن الحادي والعشرين (مهارات التعامل مع التكنولوجيا، والبحث عن المعلومات، والتفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، وغيرها)، حتى يستطيع تحقيق مستهدفات التعليم، وبدون توافر هذه المهارات لن تتحقق أي ثمار لجهود تطوير التعليم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق