ما هو قلق الأخبار.. روشتة تخفيف التوتر مع تصاعد الأحداث المقلقة عالميا - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم ما هو قلق الأخبار.. روشتة تخفيف التوتر مع تصاعد الأحداث المقلقة عالميا - كورة نيوز

زلازل واندلاع حروب وتصعيد عالمى، هذا ما حملته عناوين الأخبار خلال الفترة الماضية وبشكل متواصل، وهى أخبار مثيرة لمشاعر التوتر والقلق، وقد تصل إلى حد الخوف الذى يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية لدى البعض.

ومن الصعب منع مشاعر القلق والتوتر الناجمة عن المتابعة المستمرة للأخبار، سواء لنفسك أو للمحيطين بك، لكن يمكن بخطوات بسيطة السيطرة على تلك المشاعر لعدم تفاقمها وتأثيرها سلبا على الحالة النفسية، وفقا لموقع "Mental health UK".

ما هو "قلق الأخبار"؟

وبحسب الموقع ناقش علماء النفس ما يعرف بـ"قلق الأخبار" لأول مرة في أوائل التسعينيات، عندما أصبحت الأخبار المتواصلة على مدار الساعة ظاهرة تلفزيونية، واليوم تتواجد الأخبار لحظة بلحظة في جيوبنا ومكاتبنا، عبر الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مما يجعل من الصعب تجنبها.

ويمكن لمتابعة الأخبار أن تجعلنا نشعر بمجموعة من المشاعر، بما في ذلك:

  • السعادة
  • الغضب
  • الحزن
  • الفضول
  • الانزعاج

أضرار الأخبار السلبية على الحالة النفسية

غالبًا ما تتناول وسائل التواصل الاجتماعي والتغطية الإخبارية الإلكترونية تقارير وقصصًا سلبية، والتى يمكن  ان تولد مستويات مرتفعة من الكورتيزول "هرمون التوتر" في أجسامنا ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق التي لم نُخلق لتحملها، وقد تؤدي المتابعة المستمرة للأخبار السلبية، إلى مشاكل نفسية محتملة، بما في ذلك:

عدم القدرة على التركيز أو التركيز على المهام
الشعور باليأس
الانعزال الاجتماعي

وقد يتبع البعض عادات سيئة ناتجة عن متابعة الأخبار بشكل مستمر، مثل:

متابعة وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث أخبارًا كاذبة، دون التحقق من صحتها
التحقق من الهاتفك أو الأجهزتك الأخرى كل بضع دقائق

خطوات لتجنب المشاعر السلبية الناتجة عن متابعة الأخبار

ركز على ما يمكنك التحكم به

كثير مما يحدث في الأخبار خارج عن سيطرتك، قد تشعر بأن التقارير والقصص تستحوذ عليك، لكن من المهم أن تتذكر أنه في كثير من الأحيان لا يمكنك التأثير على الأحداث التي تنشر، لذلك إذا كنت تشعر بالقلق أو الغضب أو الانزعاج، فكر في الأشياء التي يمكنك التحكم بها في حياتك.

تحقق من هاتفك فقط في أوقات معينة من اليوم

تُظهر الأبحاث النفسية أن البشر لا يستطيعون أداء مهام متعددة بفعالية، إذا كنت تواجه صعوبة في عدم النظر إلى هاتفك، يمكنك تجربة ما يلى:

حفظه في غرفة أخرى
إيقاف تشغيل الإشعارات
إيقاف تشغيل هاتفك
إعادة تكوين إعداداتك التقنية

التحكم فى متابعتك لوسائل التواصل الاجتماعى

يمكنك التحكم بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار من خلال:استخدام أداة حظر المواقع للتحكم في ساعات زيارتك لمواقع معينة بما في ذلك مواقع الأخبار
إيقاف تشغيل الإشعارات المنبثقة على وسائل التواصل الاجتماعي
ضبط هاتفك والكمبيوتر على الوضع غير المتصل بالإنترنت عند التركيز

اختر كيفية التعامل مع الأخبار المؤلمة

قد تكون الأخبار المؤلمة مُزعجة للغاية، ولكن بإمكانك اختيار كيفية التعامل معها، عن طريق ما يلى:تحدث إلى صديق أو أحد أحبائك حول ما تشعر به
مارس اليقظة الذهنية أو أي نوع آخر من التأمل للمساعدة في إعادة ضبط عقلك
ابتعد عن هاتفك والأجهزة الأخرى لفترات قصيرة أو طويلة
اخرج للمشي أو الجري، لأن أي نشاط بدني يمكن أن يساعدك
شارك في نشاط مجتمعي لدعم أمر يهمك بشدة، وقد يتعلق هذا بخبر أثّر فيك

اقضِ وقتًا مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم

يمكنك ترتيب لقاء أو التحدث مع الأصدقاء والعائلة، إذا كنت تعاني من القلق الاجتماعي، فيمكنك مقابلة أو التحدث مع الآخرين في وقت آخر عندما يقل شعورك بالقلق.

استجوب أفكارك

تحدَّ أفكارك غير المفيدة وجربها. يمكنك أن تسأل نفسك:

لماذا أشعر بهذه الطريقة؟
هل هذا شيء أستطيع التحكم به؟ إن لم يكن، فماذا أفعل لأساعد نفسي؟
ماذا فعلت من قبل ليجعلني أشعر بتحسن عندما يحدث هذا؟

ماذا لم أحاوله بعد؟

غالبًا ما تُشير الأخبار إلى أسوأ السيناريوهات، ونميل إلى التركيز عليها فقط. من السهل أن ننسى ما يُمكننا فعله للمساعدة.

تغلب على قلقك من خلال قبول المسؤولية عن أفعالك

لا يمكنك تحمل مسؤولية كل ما تنقله الأخبار، فهي خارجة عن سيطرتك، مع ذلك، قد تكون هناك إجراءات أصغر يمكنك اتخاذها وتكون مسؤولاً عنها، بما في ذلك:
الحفاظ على روتين صحي مثل: النظام الغذائي المتوازن، وممارسة الرياضة، والوقت الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، وممارسة الألعاب، وقراءة الكتب، وطلب المساعدة المهنية عندما تحتاج إليها.

اطلب المساعدة النفسية عندما تحتاج إليها

إذا لاحظتَ أن الأخبار تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، فعليكَ دائمًا طلب المساعدة من طبيب أو معالج نفسى مختص.

دعم الأطفال والشباب

صغار السن أيضا قد بتأثرون بما يحدث من حولهم، لذلك إتاحة الفرصة للأطفال والشباب للتحدث عما يحدث يمكن أن يفتح بابًا للحديث عن مشاعرهم تجاه الأخبار،  مع الاخذ فى الاعتبار ما يلى :

إثبات الحقائق بطريقة مناسبة
كن واضحًا بأنك موجود للاستماع إليهم ودعمهم بمشاعرهم
شجعهم على مواصلة روتينهم الصحي الطبيعي مثل التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والمدرسة وما إلى ذلك.

اتباع العادات الصحية

العادات الصحية مهمة للأطفال والكبار على حد سواء، فهي تدعم صحتنا النفسية وتحافظ على استقرار عواطفنا.
وبغض النظر عما قد يحدث في العالم الخارجي، فإن الحفاظ على روتين صحي، سيساعدك أنت والأطفال أوال شباب الذين تهتم بهم، على الشعور بمزيد من الأمان العاطفي والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق