أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الخميس، استئناف كافة الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالى، بعدما تم إلغائها أو تأجيلها بسبب ثوران بركان "ليوتوبى لاكى-لاكى".

ونقلت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن الشركة المشغلة لمطار بالي قولها أن 87 رحلة جوية من وإلى جزيرة "بالى"، من بينها 66 رحلة دولية و21 رحلة داخلية، تأثرت أمس الأربعاء بثوران البركان.. وشملت الرحلات المتأثرة رحلات متجهة إلى أستراليا وسنغافورة وفيتنام وماليزيا.

وأضافت الشركة أن الرحلات المجدولة اليوم غادرت من الجزيرة في موعدها المحدد متجهة إلى كل من أستراليا وفيتنام وسنغافورة وماليزيا، مشيرة إلى أن هذه الرحلات تابعة لشركات الخطوط الجوية الماليزية و"فيرجن استراليا" و"جيت ستار" والخطوط الجوية السنغافورية.

وأشارت الشبكة إلى أنه تم إعادة فتح مطارين في مقاطعة "نوسا تنقارا الشرقية" اليوم عقب إغلاقهما بشكل مؤقت أمس الأربعاء.. كما تم تمديد إغلاق مطار فرانس كزافييه سيدا في مدينة "موميري" حتى يوم غد الجمعة بسبب وجود بعض الرماد البركاني في الهواء والذي يشكل خطرا على الرحلات الجوية.

وكان ثوران البركان الأخير الذي بدأ أول أمس الثلاثاء قد تسبب في إطلاق أعمدة كثيفة من الرماد، وتم رفع مستوى التحذير من البركان إلى المستوى الخطير وهو ما ينذر باحتمال وقوع تدفقات من الحمم البركانية في حال هطول أمطار غزيرة.

يشار إلى أن آخر ثوران لبركان جبل "ليوتوبي لاكي-لاكي" قد وقع في شهر مايو الماضي وقامت وقتها السلطات برفع مستوى التحذير إلى أقصى درجاته.

جدير بالذكر أن إندونيسيا تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي المنطقة الأكثر نشاطا جيولوجيا على وجه الأرض وكثيرا ما تحدث ثورات بركانية وزلازل على طول هذا الحزام.