مرحلة "الزحف" مرحلة مهمة تشير إلى تطور الطفل الحركي والعقلي والعصبى أيضا، وهى أحد أهم مراحل نمو الطفل الطبيعية، ولكنها ليست حتمية، حيث تدور حولها الكثير من التساؤلات يجيب عنها  الدكتور حاتم قرطام استشاري الأطفال وحديثي الولادة قصر العيني.

خرافة التأخر في الزحف
 

أوضح استشاري الأطفال أن أشهر المفاهيم الخاطئة حول الزحف تتعلق بتأخره من عدمه، والحقيقة تكمن في أنه لا يوجد ما يسمى بتأخر الزحف عند الأطفال، فهي مرحلة ليست ضرورية، فهناك أطفال لا يمكنهم الزحف مطلقًا وينتقلون لمرحلة المشي بشكل مفاجئ، وآخرون يمرون بمرحلة الزحف قبل تمام التسعة أشهر، وقد يتأخر الزحف والمشي لدى بعض الأطفال حتى عمر السنة والنصف، لذلك ليس هناك عمر مناسب أو محدد لطبيعة الزحف أو المشي، وإذا شعرت الأم بأي مشكلة لدى حركة الطفل عليها بالعرض لدى الطبيب المختص.

هل يحتاج الطفل الفيتامينات للزحف ؟
 

تعتقد بعض الأمهات خطأ أن الرضيع يحتاج للكالسيوم أو فيتامين د أو أي أدوية أخرى أو مكملات لتعزيز الزحف، ولكن أكد  على أن هذا الأمر لا صحة له، فهذه المهارات الحركية لا تحتاج لأي مكملات غذائية.

أهم النصائح
 

وأكد أن مرحلة الزحف فقط تحتاج لمجموعة من النصائح الهامة التي يجب تطبيقها:

- اهتمي بإعطاء الطفل الأطعمة المناسبة لمرحلة العمرية بعد الشهر التاسع وإدخال البروتين بشكل سليم دون إكثار.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، ومراجعة الرضاعة الصناعية وطبيعة نوع اللبن الصناعي لدى الطبيب المتابع للحالة.
- اهتمي بإعطاء طفلك فيتامين د وهو المكمل الطبيعي المطلوب لكل المواليد دون زيادة أو نقصان في الجرعات في أي مرحلة من المراحل.
- الاهتمام بإعطائه الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مثل منتجات الألبان بعد السنة الأولى، والبيض.
- تحتاج مرحلة الزحف
للحفاظ على الطفل من الإصابات بتأمين محيطه والاهتمام بنظافة يديه وقدميه نتيجة كثرة الزحف لحمايته من العدوى والمرض.

قد يتأخر بعض الأطفال
في الزحف أو لا يمرون بهذه المرحلة مطلقًا، ولكن يجب المتابعة المستمرة والدورية لدى الطبيب المختص.