أُصيب أربعة أشخاص في إسرائيل جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية، وفق ما أفادت به خدمة الإسعاف الإسرائيلية.

في المقابل، أعلنت طهران استخدام نوع جديد من الصواريخ في هذا الهجوم، في تطور وصفته مصادر عسكرية بأنه "تحول نوعي" في أدوات الردع الإيرانية. ورجّح الخبير العسكري العميد تقي الدين التنير أن يكون الصاروخ المستخدم من طراز "سجيل"، "خرمشهر"، أو "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يصعب على الدفاعات الإسرائيلية اكتشافه أو اعتراضه.

وأكد التنير في تصريح لـ"القاهرة الإخبارية" أن إيران قد تعتمد تكتيك الإرباك عبر الظهور بمظهر الضعف لإخفاء استعداداتها، مشيرًا إلى أن التراجع النسبي في عدد الصواريخ قد يكون خطوة محسوبة ضمن استراتيجية إعادة التموضع.

وفي سياق متصل، أثار اغتيال القائد الإيراني علي شادماني، بعد أيام من تعيينه، تساؤلات حول مدى اختراق إسرائيل للعمق الإيراني. وقال التنير إن تل أبيب أظهرت قدرة استخباراتية لافتة قد تؤثر على توازن الردع القائم، لافتًا إلى أن الحرب النفسية والمعلوماتية باتت تلعب دورًا موازيًا في مسار التصعيد المتبادل.