CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية - كورة نيوز

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من داخل إسرائيل ومن داخل قاعدته الشعبية وحركة "ماجا" ، وهو يبحث القرار الأكثر مصيرية المتعلق بالأمن القومى فى سنوات رئاستيه الثمانية، وهو ما إذا كان سيحاول توجيه ضربة قاتلة للبرنامج النووى الإيرانى.

وأشارت "سى إن إن" إلى أن إسرائيل تبعث بمؤشرات واضحة، منها عبر مسئولين كبار سابقين، أنها تأمل أن تنضم الولايات المتحدة فى نهاية المطاف للصراع، وأن تستخدم تفوقها العسكرى الفريد فى تدمير المجمع النووى الإيرانى فى فوردو المدفون فى أعماق الأرض.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى السابق يواف جالانت فى مقابلة مع "سى إن إن" إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة ورئيسها أمامهما التزام للتأكد من أن المنطقة متجهة إلى طريق إيجابى، وأن العالم بلا إيران التى تمتلك سلاحا نوويا.

بينما استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المقابلة التى أجراها مع شبكة ABC News الأمريكية لصب الماء البارد على قناة دبلوماسية مع إيران، والتى يبدو أن ترامب يسعى بقوة إلى إحيائها، وقال إنه تم استخدامها لمماطلة الولايات المتحدة.

وتفاقم الشعور بأن هناك أزمة متشابكة بين السياسة والأمن القومى تنشئ بعد أن قرر ترامب مغادرة قمة السبع مبكراً.

وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن ترامب عاد إلى واشنطن، فى الوقت الذى ترددت فيه أصداء تحذيرات صريحة من بعض أبرز صناع الرأى العام فى وسائل إعلام  حركته السياسية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" او "ماجا". وقالت بعض الشخصيات مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون إن قرار ضرب إيران سيمثل رفضًا لحركته السياسية التى مضى عليها عشر سنوات ولمبادئ "أمريكا أولاً". وقال كارلسون فى برنامج "غرفة الحرب" الذى يقدمه بانون يوم الاثنين: "لا أريد أن تتورط الولايات المتحدة فى حرب أخرى فى الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا".

وأشارت الشبكة إلى توافق فى هذا الشأن بين الحركات الشعبوية اليمينية من ناحية واليسارية من ناحية أخرى، حيث قال السيناتور المستقل بيرنى ساندرز، الذى ترشح كمرشح ديمقراطى فى الانتخابات التمهيدية لعامى 2016 و2020، إن الولايات المتحدة "يجب ألا تنجر إلى حرب أخرى من حروب نتنياهو".

وتذكّر الأصوات المعارضة لتدخل أمريكى أعمق بالإرث المؤلم لحربى العراق وأفغانستان، اللتين أسفرتا عن نشوء قوى سياسية ساعدت على تغذية حركة ترامب الشعبوية.

إلا أن الجناح المحافظ الجديد فى الحزب الجمهورى المؤيد للتدخل لم يختفى بعد. ويحاول صقور مثل السيناتور ليندسى غراهام إقناع ترامب بأن الهجوم الإسرائيلى الخاطف على الدفاعات الجوية الإيرانية، وتضافر القوى التى أضعفت النظام، يمنح الولايات المتحدة فرصةً لإنهاء الطموحات النووية لعدوها الذى دام 45 عامًا، ولتغيير وجه الشرق الأوسط.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق