في زمنٍ تتحكم فيه السرعة بالتفاصيل اليومية، لم تعد الخدمات التقليدية خيارًا مريحًا لكثير من المواطنين، خصوصًا مع تزاحم الجداول وسرعة الإيقاع، واليوم، تقف شركة "بتروتريد" في مقدمة التحوّل الرقمي، لتمنح مستخدمي الغاز الطبيعي فرصة إنجاز مهامهم بضغطة زر، من دون طوابير أو تأخير، ومع اقتراب انتهاء المهلة، أصبح تسجيل قراءة عداد الغاز في يونيو ضرورة لا تحتمل التأجيل.

خدمات رقمية وخطوات مبسطة

أعلنت شركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد" عن استمرار استقبال قراءات عدادات الغاز الطبيعي للوحدات السكنية حتى يوم 27 يونيو 2025، وهي خدمة انطلقت مطلع الشهر الجاري عبر العديد من الوسائل الإلكترونية التي تضمن الراحة والسهولة للعملاء.

خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز لشهر يونيو من المنزل

ولمن يتساءل عن كيفية تسجيل القراءة أو دفع الفاتورة، إليكم 13 وسيلة مختلفة تمكِّنكم من تنفيذ الأمر خلال دقائق:

الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة.تسليم القراءة للمحصل باستخدام أجهزة POS في المناطق المُفعلة.المحافظ الإلكترونية.تطبيق “ماي فوري”.تطبيق “جوميا”.مكاتب البريد المصري.منصات التحصيل مثل: فوري، أمان، مصاري، خدماتي، ضامن، بي.ماكينات الصراف الآلي لبنك مصر، بلوم، والأهلي المتحد.إرسال القراءة عبر الهاتف الأرضي للفروع (الأرقام على موقع الشركة).الاتصال بالرقم المختصر 17169.خدمة الرد الصوتي التفاعلي على 5727 من الموبايل أو 09000727 من الأرضي.مراكز خدمة العملاء المتواجدة في النوادي والوزارات.الفروع الرسمية لشركة بتروتريد المنتشرة بجميع المحافظات.

نقلة نوعية في خدمات الغاز

هذا التوسع في وسائل الخدمة يعكس التزام "بتروتريد" بخطة وزارة البترول والثروة المعدنية نحو التحوُّل الرقمي الشامل، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الدولة لتقليل الاعتماد على المعاملات الورقية وتقديم خدمات ميسّرة وسريعة، خاصة في ما يتعلق بتسجيل قراءات الغاز الطبيعي وسداد الفواتير.

فبدلًا من الانتظار أو زيارة الفروع، يمكن للمستهلك إتمام كافة إجراءاته من هاتفه، وهو ما يمثل راحة حقيقية للمواطن ويعكس رؤية مستقبلية لإدارة الطاقة في مصر.

وتمثل خدمات تسجيل قراءة عداد الغاز وسداد الفواتير إلكترونيًا خطوة عملية نحو تسهيل حياة المواطنين وتعزيز التحول الرقمي في قطاع الطاقة، ومع تعدد الوسائل المتاحة، لم يعد هناك ما يعيق المستهلك عن أداء التزاماته الشهرية بسهولة وأمان. 

وبينما يقترب الموعد النهائي في 27 يونيو، يبقى وعي المواطنين والتزامهم بالمشاركة الفعّالة في هذا النظام الحديث هو العامل الأهم في إنجاح التجربة، وتحقيق أهدافها في تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة اليومية.