عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم المتحف المصرى الكبير.. بداية الحلم لإنشاء صرح حضاري يبهر العالم - كورة نيوز
مشروع المتحف المصرى الكبير، من المشاريع المنتظر افتتاح مرحلته الأولى أواخر العام الجارى 2018، ولكن قبل أن يرى الكثير من البشر داخل مصر وخارجها، المشروع عند افتتاحه وانبهارهم بالمبنى وما يحتويه من قطع أثرية نادرة، ومعامل على أعلى مستوى، نريد أن نوضح ما كان عليه المتحف قبل البدء فى أعمال التأسيس، وعظمة العمال المصرى، يرفعون شعار "تحيا مصر" لتشييد المتحف، وفى هذا التقرير نستعرض عددًا من الصور بدءًا من بداية المشروع وحتى وقتنا الحالى.
يمثل هذا المشروع تحديًا ثقافيًا ومعماريًا يعبر عن أعرق حضارة عرفتها البشرية منذ زمن بعيد فى آفاق مستقبل دائم التغير ومواجها فى الوقت ذاته وعلى مرمى الأبصار إعجاز معمارى مازال البشر يتساءلون عن كينونته.
يقع المتحف على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة، ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف فى العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا، إضافة لمبانى الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التى سيزرع بها الأشجار التى كانت معروفة عند المصرى القديم، وتم اختيار موقع إنشاء المتحف المصرى الكبير بالقرب من أهرام الجيزة، ويقام على مساحة 117 فدانا، ويقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية
هى المرحلة التى شملت التصميمات، والرسومات الفنية والهندسية والإنشائية، وتحديد التكلفة الدقيقة للمشروع، تم وضع حجر أساس المشروع فى فبراير 2002، وقد شملت هذه المرحلة تأهيل الموقع واستغرقت 6 أشهر، وتم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات وبناء أسوار لتحديد الملكية بطول حوالى 3 كم وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة.
بدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتى الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية، وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزى والتحكم البيئى لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسى فى حالة الطوارئ، أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بسيارتى إطفاء وبأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدنى لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.
كما شملت أعمال المرحلة الحفر العام وتسوية الموقع، حيث تم إزالة ما يقرب من 2.25 مليون متر مكعب رمال – حوالى 450 عامل وفنى ومهندس على مدار 24 ساعة لمدة سبعة أشهر تنتهى فى فبراير 2009.
وهذه مرحلة تشمل تشييد المبنى الرئيسى على مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام مارس 2013، وتتضمن بناء مبانى المتحف وصالات العرض المتحفى، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح، والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوى الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافى والتعليمى، ومركز الحرف والفنون التقليدية والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحى الثقافى لربط المتحف بهضبة الهرم، وهى المرحلة التى يجرى بها العمل حاليًا.
ومن المقرر أن يُفتتح المتحف رسميًا يوم 3 يوليو 2025، بعد عقود من التخطيط والتنفيذ، في لحظة طال انتظارها من قبل المهتمين بالثقافة والتاريخ حول العالم.

خريطة توضيح كيفية ربط المتحف بهضبة الهرم

الموقع العام للمشروع

مجسم لمشروع المتحف

رسم تخيلى

إزالة ما يقرب من 2.25 مليون متر مكعب رمال

صورة جوية للمشروع
.jpg)
أعمال التشييد بالمتحف الكبير
.jpg)
أعمال التشييد
.jpg)
أعمال التشييد
.jpg)
أعمال التشييد بالمتحف الكبير
أعمال التشييد
.jpg)
أعمال التشييد والبناء

المتحف المصرى الكبير بعد الإنشاء

قاعات عرض القطع الأثرية
0 تعليق