القلب والكلى الأكثر تأثرا بالسكر .. كيف تتجنب المضاعفات - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم القلب والكلى الأكثر تأثرا بالسكر .. كيف تتجنب المضاعفات - كورة نيوز

مرض السكر هو مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه بشكل نهائى، لكن يمكن السيطرة عليه والوقاية من مضاعفاته وتأثيراته الضارة على الجسم، عن طريق إبقاء سكر الدم ضمن المستويات المطلوبة.

حال ارتفاع سكر الدم بشكل خارج عن السيطرة، يمكن أن يؤثر بشكل ضار على العديد من الأعضاء الرئيسية داخل جسم الإنسان، مثل القلب والعينين والكلى والدماغ، مما قد يؤدى إلى الإصابة بالأمراض، وفقا لموقع "very well health".

ابرز أعضاء الجسم التى يؤثر عليها مرض السكر

يوجد عدد من الأعضاء التي يمكن أن تتأثر بشكل مباشر في حالات السكر غير المنضبط، وهى..

القلب

تعتبر جمعية القلب الأمريكية مرض السكر أحد عوامل الخطر الرئيسية السبعة، والتي يمكن التحكم بها، لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل جميع أنواع أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية، ويعد الأشخاص المصابون بالسكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمرتين من الأشخاص غير المصابين بالسكر.

ويعد مرض الشريان التاجى أكثر الأمراض القلبية شيوعا، ويحدث بسبب تراكم اللويحات فى جدران الشرايين، يمكن أن يزيد مرض السكر من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجى، لأنه قد يسبب مشاكل فى الصفائح الدموية، وهى الخلايا التى تساعد على تخثر الدم، كذلك تشكيل لويحات أكثر عرضة للانكسار وإعاقة تدفق الدم، ومع مرور الوقت قد يسبب السكر تلفًا فى الأوعية الدموية والأعصاب التى تُسيطر على القلب، وغالبا ما يعانى المصابون بالسكر من حالات أخرى تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم المرتفع.

الكلى

تعمل الكلى كنظام ترشيح، حيث تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والحموضة من الجسم، للحفاظ على توازن جيد للماء والأملاح والمعادن في الدم، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكليتين، مما يضعف قدرتها على تنظيف الجسم، الأمر الذى يؤدي إلى تراكم الفضلات والسوائل في الدم، وهو ما يعرف اعتلال الكلية السكري.

وإذا ترك اعتلال الكلية السكري دون علاج، فقد يؤدي إلى الفشل الكلوى، والذى قد يهدد الحياة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعانى حوالى 18% من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكر من أمراض الكلى المزمنة فى مراحلها المتقدمة.

المخ

يمكن أن يؤثر ارتفاع سكر الدم على الإدراك، وتحديدًا التفكير والذاكرة، كما أظهرت الأبحاث أن داء السكر قد يغير بنية الدماغ، مما يجعل المرضى عرضة لخطر التدهور المعرفي والإصابة بالخرف، بنسبة 50% مقارنةً بغير المصابين بالسكر.

كما أظهرت الدراسات أن مرضى السكر، يعانون من انخفاض في كثافة وحجم المادة الرمادية في أجزاء مختلفة من الدماغ، والتي تعد جزءًا رئيسيًا من الجهاز العصبي المركزى، ولها دور في الأداء اليومي، ويمكن أن يؤثر انخفاضها على مجموعة متنوعة من وظائف الدماغ والأعصاب، كما يمكن أن يلحق السكر الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، مما قد يؤدي إلى سكتات دماغية أو موت أنسجة الدماغ .

الرئتين

قد يضعف مرض السكر غير المسيطر عليه وظائف الرئة، مما يؤدي إلى مضاعفات خفيفة كالربو أو مضاعفات أكثر خطورة كـ التليف الرئوي، ولا يعرف الباحثون سبب إصابة مرضى السكر بمشاكل في الرئة، في حين يعتقد البعض الأخر أن الالتهاب قد يكون السبب الجذري.

الفم والأسنان

يوجد الجلوكوز في اللعاب، وفى حالة عدم السيطرة على سكر الدم، يؤدى ارتفاع مستويات الجلوكوز في اللعاب إلى  نمو البكتيريا الضارة، والتي تتحد مع الطعام لتكوين طبقة رقيقة ولزجة تُسمى البلاك، وبعض أنواع البلاك تسبب تسوس الأسنان أو تجاويفها، بينما تسبب أنواع أخرى أمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة، قد يكون مرض اللثة أكثر حدة ويستغرق وقتًا أطول للشفاء، ويمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المعالج إلى مرض لثوي يُسمى التهاب دواعم السن، وعند الإصابة بهذه الحالة، تنفصل اللثة عن الأسنان وتُشكل جيوبًا. تُصاب هذه الجيوب بالعدوى، وقد تستمر العدوى لفترة طويلة، مما قد يدمر يدمر اللثة والعظام والأنسجة الداعمة للأسنان.

العيون

أحيانًا تكون أعراض العين، مثل عدم وضوح الرؤية، هي الأعراض الأولى لمرض السكر، ومع مرور الوقت، قد يؤدي السكر إلى اعتلال الشبكية السكري، وهى الحالة التي يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية والعمى.

نصائح لتجنب مضاعفات مرض السكر

ونشر موقع "Web MD" مجموعة من النصائح لتجنب مضاعفات مرض السكر، ومنها ما يلى:

راقب مستوى السكر في الدم يوميًا

فحص مستوى السكر في الدم يوميا يمكن أن يساعدك على تجنب مضاعفات السكر، مثل آلام الأعصاب، أو منع تفاقمها، كما يساعدك على معرفة تأثير الأطعمة والأنشطة عليك، ومعرفة مدى فعالية خطة العلاج، يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد مستوى السكر المستهدف.

فقدان الوزن الزائد

إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان بضعة كيلوجرامات فقط يمكن أن يحسن قدرة الجسم على استخدام الأنسولين، مما يساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين ضغط الدم ومستوى الدهون.

الحصول على قسط كاف من النوم

النوم المفرط أو القليل  قد يزيد شهيتك ورغبتك في تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات، مما يتسلل في زيادة الوزن، وبالتالي زيادة خطر إصابتك بمضاعفات مثل أمراض القلب، لذلك احرص على النوم لمدة سبع أو ثماني ساعات يوميًا.

ممارسة الرياضة

اختر نشاطًا تحبه، مثل  المشي،أو ركوب الدراجة أو حتى مجرد السير في مكانك أثناء، ومارسه لمدة نصف ساعة يوميًا؛ وزدها إذا لزم الأمر، حيث تساعد الرياضة على تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ومستويات الكوليسترول ، وضغط الدم، والحفاظ على وزنك، كما تُخفف الرياضة من التوتر، وقد تساعدك أيضا على تقليل تناول أدوية السكر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق