الفرحة والشعور بالسعادة  لا تسعد قلبك فقط، بل إنها تحافظ على صحتك وسلامتك، احتفالك الذي يولد لديك مشاعر السعادة والحب والفرحة، ليست مجرد مشاعر ولكنها أيضًا لها فوائد صحية وجسدية.

هل يمكن للفرحة والسعادة أن تؤثر إيجابيًا على الحالة الجسدية والصحية؟

أجاب تقرير نشر في موقع "بوزيتيف سايكولوجي" أن للسعادة فوائد صحية وجسدية كثيرة، لأنها تحسن من مستويات الهرمونات العامة في الجسم وتقلل من هرمونات التوتر.

فوائد السعادة للصحة

من أبرز هذه الفوائد:

1. تقليل الألم : يساعد الشعور بالفرحة على تقليل الألم، هكذا أكد الباحثون، فالأفراد الذين لديهم الشعور بالسعادة لديهم منظور أفضل وقادرين على قبول الأفكار الجديدة مما يؤدي إلى انخفاض تجربة الألم لديهم والشعور بالتهابات الجسم الحادة مثل التهاب المفاصل على سبيل المثال.

2. تحسين صحة القلب:  صحة القلب والسعادة ارتبطت على الدوام بين الدراسات والأبحاث، فكلما زاد الشعور بالسعادة والفرحة كلما انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26%، هكذا أكدت الدراسات وذلك لأن الفرحة تقلل من إنتاج هرمونات التوتر وبالتالي عدم التأثير على ضغط الدم وضخه.

3. التخلص من التوتر: يؤدي الإجهاد الزائد أو التوتر الزائد أو القلق الزائد إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أي هرمون التوتر في الجسم، ووجدت الدراسات أن الأفراد الأكثر سعادة لديهم مستويات منخفضة جداً من الكورتيزول في الدماء وبالتالي فهم في حماية تامة من التوتر والاكتئاب والأعراض النفسية الأخرى.

4. تعزيز الجهاز المناعي: تعزز السعادة والشعور بالفرحة الجهاز المناعي ودفاعات الجسم ضد المرض، نظرا لأنها تقوي ثانيا تزيد من فرص مقاومة العدوى وتحسين استقبال الجسم وإرساله وبالتالي تحسين مناعته بشكل واضح.

5. تحسين حياتك: السعادة والفرحة ارتبطت في كثير من الدراسات بالإيجابية والصحة، فالسعادة تعزز الشعور بالرفاهية وتجعلك أكثر قدرة على اتباع أنظمة غذائية صحية والانخراط في الأنشطة البدنية الصحية وممارسة الرياضة والتغلب على العادات اليومية السيئة وتنظيم نومك وتحسين حياتك للافضل.

واختتم التقرير موضحًا أن الشعور بالسعادة والفرحة هو شعور رائع عاطفيًا وعقليًا، لذلك كلنا نحاول خلق المزيد منه والتمتع أكثر بالسعادة والشعور بالفرحة المريح.