شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد - كورة نيوز

استضاف المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي ندوة بعنوان «كاتب وكتاب» لمناقشة كتاب فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية السابق وأمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية بعنوان «العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.. من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية»، فى أمسية ثقافية مميزة شهدت حضورًا نوعيًا وتفاعلًا لافتًا.

تأتى الندوة تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، وذلك حرصًا من المركز على تعزيز لغة الحوار الفكرى والثقافى بين أفراد المجتمع، ومدى أهمية هذا الحوار وتبادل الرؤى بشأن موضوعات متنوعة تهم الشعب المصرى.

قدم الدكتور شوقى علام خلال الندوة قراءة معمقة فى كتابه الذى يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مستندًا إلى فتاوى دار الإفتاء المصرية وتجربتها الثرية فى ترسيخ أسس التعايش والمواطنة.

أكد «علام»، أن الفتوى أسهمت كثيرًا فى إيجاد جسر قوى بين أبناء المجتمع الواحد، مشيرًا إلى أن «التنوع» سُنة كونية، وأن الاعتقاد أمر قلبى لا يستطيع أحد أن يجبر أحدا مهما كان على أن يعتقد شيئا ما على خلاف رغبته، لأنه إذا أجبر عليه سيكون منافقًا فى هذه الحالة لأنه يظهر خلاف ما فى قلبه، ولا يطلع على فى قلبه إلا الذى خلقه.

أشاد «علام» بالتنوع الذى عاشته مصر عبر القرون وعبر العصور المختلفة، موضحًا أن من يقرأ التاريخ والأحداث يوقن أنه لا يستطيع أن يفكك هذا النسيج المجتمعى كأنه صخرة قوية تنكسر عليها كل التحديات.

وأهدى الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى،درع المركز للدكتور شوقى علام، موجهًا له الشكر على ما قدمه خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه رسخ خلال مسيرته صورة المفتى كعالم مجدد وقائد واعٍ بالتحديات العالمية والدولية، وتميز بعقلية مؤسسية ورؤية تجديدية جمعت بين عمق التكوين الأزهرى والانفتاح على أدوار هذا العصر، فوضع دار الإفتاء فى صدارة المؤسسات الدينية عالميًا.

أكد الأنبا إرميا أن تعايش أفراد المجتمع معًا يهب المجتمع القوة لمواجهة التحديات والمعوقات، فعندما نكون معًا يتنوع الفكر ويتحقق التكامل وهذا ما سعى إليه د. شوقى علام فى كتابه، حينما قال أن الأديان جميعًا تسعى إلى السلام وتحقيقه بشكل واضح ومباشر.

وذلك بحضور كوكبة من أساتذة الفقه وأساتذة الجامعات وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والأدباء والمثقفين والصحفيين والكتاب، حيث أكد الحاضرون التقاءهم عند قيم التعايش المشترك، فى ظل وطن واحد يحتضن الجميع بوحدته وتنوعه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق