أصبح منتخب فراعنة كرة اليد "مصنع التصدير" للدوريات الأوروبية من خلال الاحتراف الخارجى، فى ظل زيادة الطلب على نجوم منتخب اليد والأهلى والزمالك تحديدا.

وزاد عدد المحترفين فى كرة اليد فى ظل استقرار فيزبريم المجرى على التعاقد مع أحمد عادل نجم الأهلى، وانضمام عبد الرحمن فيصل لصفوف باريس سان جيرمان. 

وتمتلك مصر ذخيرة من محترفي كرة اليد المتألقين، على غرار محمد صلاح نجم ليفربول وعمر مرموش نجم مانشيتسر سيتى، وهم محمد علي (سبورتنج لشبونة البرتغالي) وأحمد هشام سيسا (ڤويڤودينا الصربي) وبلال إبراهيم مسعود (بيرجيشر الألماني) و علي زين (دينامو بوخارست الروماني) و الذى إنتهت رحلته بنهاية الموسم الحالى وأحمد هشام دودو (مونبيلييه الفرنسي) وسيف الدرع (ليموج الفرنسي) والذى إنضم لبرشلونة بداية من الموسم المقبل ويحيى خالد (باريس سان جيرمان الفرنسي)و محمد سند (نيم الفرنسي) ومحمد عصام الطيار (هامبورج الألماني).

ويدرس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ، برئاسة خالد فتحي، وضع تعديلات على الأسس ولائحة الاحتراف، ووضع بنود تُسهّل عملية احتراف لاعبي الأندية المصرية المختلفة في الدوريات العالمية وهي الخطوة التي لابد ان تتحقق من اجل  استمرار عملية التطوير والسعي نحو منظومة محترفة علي اعلي مستوي يهدف اليها مجلس الاتحاد المنتخب .

ويعكف المجلس على وضع ضوابط تُسهّل عملية الاحتراف أمام اللاعبين وتمنع تقيدهم وتشجعهم علي السعي وراء تجارب احترافية خارجية مع توفير الدعم لهم ، مع التاكيد علي ضمان حقوق الأندية المحلية وتحقيق الاستفاده المتبادلة والاتفاق علي ان الجميع يستهدف نجاح منظومة كرة اليد والمنتخبات المصرية التي تعمل المنظومة لخدمتها والسعي نحو تصدرها المشهد واعتلاء منصات التتويج ، ولم يتحقق ذلك دون فتح باب الاحتراف علي مصراعيه امام كل النماذج الواعدة في كل الفئات العمرية من اجل تحقيق حلمنا والتتويج بميدالية في "لوس انجلوس".