أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بأن المجلس يثمن عاليًا جهود فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم وتمكين الطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير البيئة الداعمة لهم داخل مؤسسات الأزهر الشريف التعليمية والدينية.

وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن استقبال فضيلة الإمام الأكبر للطالب الأزهري الكفيف محمد أحمد حسن، ووالدته وأشقائه، وتكريمه لهذه الأم المثالية، يعكس تقدير الأزهر الشريف للدور الجوهري للأسرة في بناء شخصية الأبناء، خاصة في حالات التحديات المرتبطة بالإعاقة، وهو ما يتكامل مع رؤية المجلس ومبادراته، وعلى رأسها مبادرة "أسرتي قوتي" التي أطلقها المجلس إيمانًا منه بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية في تمكين الأبناء من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

وأضافت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، أن مبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتلبية رغبة الطالب محمد في تعلم اللغة الإنجليزية، وتوجيهه بإلحاقه بأحد معاهد اللغات التابعة للأزهر الشريف، يمثل نموذجًا مشرفًا للاهتمام الحقيقي ببناء قدرات الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير فرص عادلة لهم للتعلم والتطور، كما أن توجيه فضيلته بتوفير الرعاية الطبية لشقيقته يعكس بُعدًا إنسانيًا رفيعًا يضع الأسرة في قلب منظومة الرعاية والتكافل.

واختتمت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تصريحاتها بالتأكيد على اعتزاز المجلس بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأزهر الشريف في مختلف المجالات، وتقديم كل الدعم اللازم لتعزيز الحقوق التعليمية والاجتماعية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.