> تعرف على خطورة العلاج الجزئي وفوائد الخطط الكاملة لإعادة تأهيل الأسنان في مراكز شايني وايت
 

عادة ما يبحث كل شخص على التوازن في كل شيء بحياته، ولأن التوازن هو سُنة الحياة، فلا يستثني من هذه القاعدة التوازن في جسم الإنسان ولاسيما الأسنان، حيث تضمن حالة السيمترية بين الأسنان وجود حركة سليمة للفكين بما يوفر للشخص راحة مع المضغ السليم والابتسامة الطبيعية، لذلك فإن خطط علاج الأسنان يجب أن تخضع لمفهوم إعادة التأهيل العلاج الكلي وليس العلاج الجزئي الذي قد ينتج عنه مشاكل في الفكين بما ينعكس في النهاية على قدرة الشخص على المضغ، كما يؤثر ذلك على الضحكة ما يجعل الشخص يبدو أكبر سنًا.

ويقدم الدكتور شادي على حسين، أستاذ دكتور في كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، والمدير التنفيذي لمراكز شايني وايت لتجميل وزراعة الأسنان، في بودكاست "دكتور اليوم السابع"، العديد من النصائح الهامة المرتبطة بإعادة تأهيل الأسنان في الحالات والفئات العمرية المختلفة من أجل الوصول إلى عضة وضحكة طبيعية، كما يقدم تحذيرات من بعض الإجراءات التي قد تنعكس بشكل سلبي على أداء الفكين وشكل الضحكة، وخاصة خطط العلاج الجزئي التي يلجأ إليها البعض ظنًا منهم أن ذلك يخفض لهم التكلفة.

العلاج الكلي والجزئي في إعادة تأهيل الأسنان بمراكز شايني وايت

في البداية، يوضح الدكتور شادي على حسين، أستاذ دكتور في كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، الفرق بين المؤسسات العلاجية المختلفة للأسنان والتي تتمثل في العيادة والمستشفى ومركز إعادة التأهيل، لافتًا إلى أن النوع الأول وهو عيادة الأسنان، يعمل على علاج تخصص بعينه مثل علاج الجذور أو التركيبات، وبالتالي فإنها تكون مناسبة لعلاج مريض يحتاج تخصص واحد أو للحالات الطارئة التي لا تحتاج إلى إعادة تأهيل، أما النوع الثاني وهو مستشفى الأسنان ونحتاجها في الجراحات الكبرى مثل الحالات المنقولة في حوادث، أو عند القص من الفك أو علاج تشوهات الفك، وهي عمليات تجري تحت التخدير الكامل.

الفرق بين العلاج الكلي والجزئي في إعادة تأهيل الأسنان بمراكز شايني وايت

ويقول الدكتور شادي على حسين، عن النوع الثالث وهو مراكز إعادة التأهيل، إن اللجوء لهذه المراكز الهدف منه الحاجة لعمل إعادة تأهيل كلية للفم، ويتمثل هذا في العديد من الإجراءات مثل التقويمات وزراعة الأسنان والتركيبات والتجميل وهوليوود سمايل، محذرًا حال الرغبة في القيام بهذه الإجراءات من الذهاب إلى عيادة الأسنان لأن النتائج عادة تكون غير جيدة، موضحًا السبب بأن العيادات غير مجهزة بـ 3 أو 4 تخصصات في نفس المكان للعمل كفريق عمل وفق خطة موحدة للعلاج الكلي والتي يمكن من خلالها قياس الجودة، لكن على العكس في مراكز إعادة التأهيل التي تتوفر فيها كل هذه الاشتراطات التي تضمن في النهاية نتائج جيدة ومضمونة، لافتًا إلى أنه تقريبًا لا يوجد في مصر مراكز إعادة تأهيل للأسنان سوي مركز شايني وايت، لأن ثقافة بناء مراكز إعادة التأهيل ليست منتشرة.

دكتور شادي على حسين المدير التنفيذي لمراكز شايني وايت لتجميل وزراعة الأسنان

وفيما يتعلق بالحيرة بين الذهاب لعيادة أو مستشفى أو مركز إعادة تأهيل، أشار إلى أن الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل يكون في مراحل ثابتة من العمر، الأولي تكون في مرحلة ظهور الأسنان اللبنية للطفل، وهنا يجب الكشف لمعرفة إذا كان يحتاج إعادة تأهيل للأسنان اللبنية، والفئة العمرية الثانية تكون مع ظهور الأسنان الدائمة في عمر من 11 إلى 12 سنة، وفي هذه الحالة يتم تقييم حاجة الحالة لإعادة التأهيل عن طريق التقويم من عدمه، أما الفئة الثالثة وهي عند الوصول إلى عمر 21 عامًا، وهنا يُجري الشخص فحص شامل لتقييم مدي احتياجه لأي تدخلات من أجل ضبط اللثة أو العضة وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تظهر في الفم، وأخيرًا عندما يفقد المريض الأسنان بشكل جزئي أو كلي، وفي هذه الحالة تكون الثقافة التي يعرفها معظم الناس أن إعادة التأهيل هي فقط الزراعة والتركيبات، لكن في الحقيقة توجد تفاصيل أكثر من ذلك في إعادة التأهيل.

دكتور شادي على حسين المدير التنفيذي لمراكز شايني وايت لتجميل وزراعة الأسنان

وأوضح المدير التنفيذي لمراكز شايني وايت لتجميل وزراعة الأسنان، أنه بعض توضيح المراحل التي يحتاج فيها الشخص لإعادة التأهيل بشكل أساسي في مختلف المراحل العمرية، يتبقى الفحص الدوري انطلاقًا من ثقافة الاهتمام والاطمئنان الدائم على الأسنان التي تساعد على تجنب حدوث أي مشاكل مفاجئة، حيث أن عدم الاهتمام بالفحص الدوري للأسنان يسبب تراكم وزيادة المشاكل في الفكين دون أن يدري المريض، موضحًا ذلك بمثال أنه من الممكن حدوث ركوب للأسنان على بعضها والتي تسبب بدورها تآكل في العضم ومشاكل في العضة ومشاكل في الوجه والتهابات في أعصاب الوجه، دون أن يشعر الشخص بكل هذه المشاكل ولا يتعامل معها كونها حالة مرضية، ونتيجة هذا التجاهل يفقد المريض جزء من الأسنان، ويحدث حينها تتابع للأحداث من اعوجاج الأسنان، وركوب الأسنان على بعضها، واختلاف العضة بين الفكين الأيمن والأيسر، وبالطبع في هذه الحالة يحتاج المريض إلى التوجه لمركز إعادة التأهيل وليس عيادة صغيرة.

الدكتور شادي على حسين

وعن المفاضلة بين خطط العلاج الكلي والجزئي، قال دكتور شادي على حسين، إنه إذا احتاج المريض لإجراء تخصصي واحد مثل الحشوات يذهب للعيادة ويكون هذا وفق خطة علاج جزئي، لكن عندما يحتاج المريض لضبط العضة والحصول على تناسق بين الجانبين وغيرها من الإجراءات، ففي هذه الحالة يكون الحل الأمثل مع خطط العلاج الكلي والتي تتوفر في مراكز إعادة التأهيل، موضحًا أن بعض الحالات التي تلجأ للعلاج الجزئي تتعرض لمشاكل كبيرة مثل تركيب طربوشين في جهة واحدة، حينها يحدث اختلاف في العضة بين الجانبين أو طرقعه في الفك، وكل هذه كوارث تدمر مفصل الفك الذي هو عبارة عن غضروف وعندما يعض الشخص على جانب واحد فقط يحدث ارتخاء للغضروف في جهة وتآكل في الجهة الأخرى، وكل هذا ينعكس في النهاية على شكل الوجه الذي يجعل الشخص يبدو أكبر 10 سنوات عن عمره الحقيقي.

دكتور شادي على حسين أستاذ طب الأسنان بجامعة عين شمس