هل "الخوف" يؤذى جهازك المناعي؟ أعراض جسدية يجب الانتباه لها - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم هل "الخوف" يؤذى جهازك المناعي؟ أعراض جسدية يجب الانتباه لها - كورة نيوز

هل الخوف يؤثر على المناعة ؟ أجاب تقرير نشر في موقع Calm Clinic أن الخوف هو عاطفة إنسانية طبيعية، ولكن هناك استجابات داخلية قوية داخل الجسم تنذرنا بالخطر أو التهديدات وتحدث أعراضًا جسدية أو نفسية نتيجة التفاعل الكيميائي في الجسم والاستجابة العاطفية الشديدة لمشاعر الخوف.

الأعراض التي تظهر على الخائف

- التعرق الشديد
- التنفس السريع
- الغثيان والتقيؤ
- آلام حادة في الصدر
- آلام حادة في البطن
- جفاف في الفم
- قشعريرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- زيادة معدل ضربات القلب
- اضطرابات هضمية حادة مثل الإسهال

في هذه الأثناء، ينذرنا جسدنا بتهديد ما استجابة لمشاعر الخوف الشديدة التي تعرض لها، فالخوف هو حامي للجسم من تهديد ما.

تأثير الخوف على جهاز المناعة

وتابع التقرير أن الخوف يؤثر على جهاز المناعة بالسلب بشكل واضح، عندما يعمل نظام الاستجابة للخوف لدينا بشكل مناسب، وتنشط العمليات الحيوية التي تساعدنا على الاستجابة لهذا التهديد والتعامل سريعًا معه حتى لا يصاب الجسم بخطر، ومن هنا يتم إنتاج الكورتيزول بنسب عالية للغاية بسبب الخوف لكي يعزز المناعة ويقلل الالتهاب ويقاوم هذا التهديد.

تأثير الخوف الشديد والمستمر على جهاز المناعة

- يؤثر على توزيع خلايا الدم البيضاء في الجسم
- يؤثر على التئام الجروح والوقاية من العدوى
- يؤثر بالسلب أيضًا على جهاز المناعة بشكل عام، خاصة إذا كان الخوف مزمنًا أو قويًا أو حدًا أو مستمرًا
- يؤثر أيضًا الخوف على تقليل قدرة الخلايا الجسدية الصحية
- فضلاً عن زيادة الاستجابة للعدوى وإعاقة القدرة على اكتساب المناعة

أظهرت الدراسة البحثية أن التعرض للخوف والتوتر المستمر قد أظهر انخفاضًا شديدًا في الجهاز المناعي، ووجد الباحثون أن الاستجابات المناعية كانت ضعيفة للغاية لدى عينة البحث التي كانت من الطلاب عند تعرضهم للشعور بالخوف والوحدة والقلق والاكتئاب نتيجة الامتحانات، على سبيل المثال، مؤكدة في النهاية أن الخوف المزمن يؤثر على جهازنا المناعي بالسلب ويؤدي إلى ضعفه الحال، ويصبح أكثر استجابة للعدوى وقابلًا للإصابة بالأمراض.

كيفية التعامل مع الخوف لحماية جهاز المناعة

- مارس التمارين الرياضية لتخفيف التوتر وتخفيف مستويات الهرمونات التوترية مثل الأدرينالين والكورتيزول.
- عزز هرمونات السعادة بالحركة والنشاط، لأنها مسكن طبيعي للألم ومعدل للمزاج.
- احصل على قسط وافر من النوم لتعزيز مستويات الهرمونات في الجسم وتنظيم جهاز المناعة ومحاربة العدوى.
- تأمل بشكل جيد لقمع أي نوع من الخوف أو التوتر، ولا تهتم لأفكارك السلبية.
- تخلص من الضغوط بتمارين التنفس والاسترخاء وممارسة المشي والرياضة.
- مارس التأمل لتخفيف آثار الحالات الطبية مثل الألم والربو والاكتئاب ومشاكل النوم، وبالتالي تخفيف مستويات الخوف والتوتر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق