أعلن الاتحاد الإفريقي عن تولي تنزانيا الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن شهر يونيو.

وأوضحت دورية "أمني أفريقا" المتخصصة في الشأن الإفريقي، أن مجلس الأمن والسلم الإفريقي يناقش الشهر المقبل مخزونات الأسلحة وانتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، ما يتطلب تنسيق تركيز الجهود على السلامة والأمن والاستدامة مع المبادرات الإقليمية من أجل منع الانفجارات غير المخطط لها وتحويل الأسلحة إلى جهات فاعلة غير مصرح بها.

ومن بين القضايا المطروحة على مجلس السلم والأمن، تحديث بشأن أنشطة فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات ومراجعة الاستراتيجية الإقليمية لتحقيق الاستقرار والانتعاش والقدرة على الصمود للمناطق المتضررة من بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد، وكانت المرة الأخيرة التي ناقش فيها مجلس السلم والأمن قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات خلال دورته 1254 في يناير 2025، حيث جدد ولاية القوة لمدة 12 شهرًا إضافيًا، وعلاوة على ذلك، حثت اللجنة على تكثيف التعاون الدبلوماسي مع النيجر لضمان إعادة دمجها الكامل في قوة المهام المتعددة الجنسيات، مع الدعوة إلى اتباع نهج شامل وجامع ومتعدد القطاعات لتحقيق الاستقرار، وخاصة من خلال تعزيز التعاون المدني العسكري لتمكين عودة المجتمعات النازحة.

وطلب مجلس السلم والأمن أيضًا تحديثات منتظمة للتقدم المحرز من مفوضية الاتحاد الإفريقي للحفاظ على الرقابة وضمان المساءلة، وبالإضافة إلى متابعة هذه القضايا ومراجعة الوضع الأمني والعملياتي لقوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، من المتوقع أن تتلقى الدورة تحديثاً بشأن استراتيجية الاستقرار الإقليمي المنقحة.

تجدر الإشارة إلى أنه في 20 سبتمبر 2024، انعقد الاجتماع الخامس للجنة التوجيهية لتنفيذ هذه الاستراتيجية الإقليمية افتراضيًا، ووافق الاجتماع على الاستراتيجية الإقليمية المعدلة وسياسة المصالحة وإعادة الإدماج المجتمعية للفترة 2025-2030.