عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم علامات لا تتجاهلها تدل على ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول - كورة نيوز
في هذه الحياة سريعة الوتيرة، أصبح التوتر عاملًا يصيب معظمنا، وذلك بسبب ضغوط العمل والحياة والمسئوليات الشخصية أو حتى التعامل مع الإشعارات المتواصلة على هواتفنا، فإن أجسامنا تستجيب لهرمون الكورتيزول "هرمون التوتر" ورغم أن الارتفاعات العرضية غالبًا ما تكون غير ضارة، فإن التوتر المزمن ليس جيدًا، حيث إن ارتفاع مستويات الكورتيزول في كثير من الأحيان قد يُلحق ضررًا بالغًا بالصحة، لذلك فإن التعرف على علامات وأعراض ارتفاع الكورتيزول أمر بالغ الأهمية للتدخل المبكر والحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
إليك ما تحتاج لمعرفته حول الكورتيزول، ولماذا تُعتبر مستوياته المرتفعة ضارة، وعلامات التحذير التي يجب ألا تتجاهلها أبدًا:
الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون التوتر"، تُنتجه الغدد الكظرية، وهي أعضاء صغيرة تقع فوق الكلى، ويلعب هذا الهرمون دورًا حيويًا في استجابة الجسم للتوتر، إذ ينظم عملية الأيض، وسكر الدم، والالتهابات، ويدعم وظيفة المناعة، وتتقلب مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي على مدار اليوم، حيث تبلغ ذروتها في الصباح وتنخفض تدريجيًا في الليل، وبالتالي فهي مسئولة عن دورة النوم والاستيقاظ، وهذا الإيقاع مهم للحفاظ على الطاقة والتركيز والمرونة، ومع ذلك، عندما يطول التوتر، يمكن أن تبقى مستويات الكورتيزول مرتفعة، مما يُخل بتوازن الجسم.
أضرار ارتفاع مستويات الكورتيزول على الجسم
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل متكرر إلى سلسلة من المشاكل الصحية، إذ يمكن أن يُضعف ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترات طويلة جهاز المناعة، ويرفع ضغط الدم، ويساهم في زيادة الوزن، خاصةً حول منطقة البطن، ومع مرور الوقت، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكر وهشاشة العظام.
يمكن أن يؤثر ارتفاع الكورتيزول أيضًا على الصحة النفسية، فالتوتر المزمن وارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يُضعف الذاكرة، ويزيد من القلق، ويساهم في الاكتئاب، كما يُسبب اضطرابًا في أنماط النوم، ما يُؤدي إلى حلقة مفرغة فقد تُؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وإذا تُركت هذه الآثار دون علاج، فقد تُضعف جودة الحياة وتُؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد.
من المهم معرفة علامات ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم.. على النحو التالى
زيادة الوزن، وخاصة في الوجه والبطن.
ظهور حب الشباب.
احمرار الوجه.
الرواسب الدهنية عند الكتفين.
ظهور علامات تمدد واسعة أرجوانية اللون على البطن.
ضعف العضلات في الجزء العلوي من الذراعين والفخذين.
ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي غالبًا ما يتحول إلى مرض السكر من النوع الثاني.
ارتفاع ضغط الدم.
نمو الشعر الزائد (الشعرانية) عند الإناث.
ضعف العظام (هشاشة العظام) وكسور العظام
التهيج.
إرهاق شديد.
الصداع.
تباطؤ الشفاء.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب وقد يطلب إجراء فحوصات دم أو لعاب أو بول لقياس مستويات الكورتيزول وتحديد الأسباب الكامنة، مثل اضطرابات الغدة الكظرية أو الآثار الجانبية للأدوية، وقد تختلف خيارات العلاج، كما يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة، مثل إدارة التوتر وتحسين عادات النوم الصحية، أن تساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول.
0 تعليق