أعلن نادي الإسماعيلي رسمياً عن تعاقده مع المدرب الجزائري ميلود حمدي، قادماً من تدريب فريق يانج أفريكانز التنزاني، وذلك لتولي مهمة تدريب الفريق في الموسم الجديد، خلفاً لتامر مصطفى الذي انتهى عقده مع الدراويش، ليصبح حمدي هو المدرب الجديد للفريق في مهمة يسعى فيها الإسماعيلي لاستعادة أمجاده، وتجاوز التحديات التي واجهته في المواسم الأخيرة، وتعزيز صفوفه استعداداً للمنافسات المقبلة، مع خطط طموحة لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، وتحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحات جماهيره العريضة، بالإضافة إلى ذلك، يهدف النادي إلى الاستفادة القصوى من قطاع الناشئين، وتطوير المواهب الشابة، لضمان مستقبل واعد للفريق، وبناء جيل جديد قادر على تحقيق الإنجازات، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للنادي على المدى الطويل، وتتويج هذه الجهود بالبطولات والألقاب التي طالما اشتهر بها الإسماعيلي

وقد اتفق مسؤولو الإسماعيلي مع المدرب الجزائري، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، على كافة التفاصيل، سواء تم فتح باب القيد أم لا، وذلك بهدف بناء فريق قوي، قادر على المنافسة، وإخراج المواهب الشابة من قطاع الناشئين، بما يخدم مستقبل النادي، ويعزز من قدراته على تحقيق الإنجازات في مختلف البطولات، حيث يرى النادي في حمدي الشخص المناسب لتحقيق هذه الأهداف، نظراً لخبرته الكبيرة، وقدرته على تطوير اللاعبين، وبناء فرق قوية قادرة على تحقيق النتائج المرجوة، وتعزيز مكانة الإسماعيلي كأحد أبرز الأندية في مصر

وتراجع مسؤولو الدراويش عن فكرة التعاقد مع المدرب البلجيكي فاندنبروك، المدير الفني السابق للوداد الرياضي، والذي كان ضمن قائمة المرشحين لتولي المهمة خلال الفترة الماضية، وذلك بعد الإجماع على التعاقد مع الجزائري ميلود حمدي، لما يتمتع به من خبرات، وقدرات فنية تتناسب مع طموحات النادي، وتطلعاته في المرحلة المقبلة، وقيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة، والمنافسة بقوة على الألقاب والبطولات، حيث يرى النادي في حمدي الخيار الأمثل، والقادر على تحقيق النجاح، وإعادة الإسماعيلي إلى مكانته الطبيعية بين الكبار

ويملك المدرب الجزائري ميلود حمدي سجلاً حافلاً بالإنجازات، حيث نجح في قيادة فريق يانج أفريكانز التنزاني للتتويج بلقبي الدوري والكأس، كما سبق له تدريب العديد من الأندية المرموقة، مثل اتحاد العاصمة الجزائري، ونهضة بركان المغربي، والسالمية الكويتي، وسانت موريس الفرنسي، وشبيبة قسنطينة، وشبيبة القبائل، والخالدية البحريني، مما يعكس خبرته الكبيرة، وقدرته على تحقيق النجاح في مختلف الظروف والتحديات، وقيادة الفرق نحو تحقيق الأهداف المرجوة، والتتويج بالألقاب والبطولات، ويمكن تلخيص مسيرته التدريبية كالآتي

ميلود حمدى