نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفاة مأساوية تهز العالم.. نجم ليفربول ديوجو جوتا وشقيقه يفقدان حياتهما في حادث سير مروع - كورة نيوز, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 01:10 مساءً
في خبر صادم هز عشاق كرة القدم حول العالم، أعلن اليوم وفاة النجم البرتغالي ولاعب ليفربول الإنجليزي، ديوجو جوتا، إثر حادث سير مميت وقع على الطريق السريع بمدينة زامورا في إسبانيا، ترافقه في السيارة شقيقه أندريه، لاعب فريق بينافيل السابق، الذي توفي أيضًا في الحادث.
تفاصيل الحادث المؤلم: كيف وقع الحادث ومتى؟
وقع الحادث صباح اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، حينما تعرضت سيارة جوتا للاصطدام واشتعلت فيها النيران على الطريق السريع، وفقًا لتقارير غرفة عمليات كاستيا وليون 1-1-2، تلقت السلطات عدة بلاغات عن الحادث وتم إرسال فرق الحرس المدني والمرور، بالإضافة إلى فرقة الإطفاء والطوارئ الطبية إلى موقع الحادث.
رغم سرعة استجابة الطواقم الطبية، أكد الطاقم وفاة ديوجو جوتا وشقيقه أندريه في موقع الحادث، في مأساة أودت بحياة نجم كرة قدم واعد وشقيقه.
ديوجو جوتا.. من هو نجم ليفربول الذي فقدناه؟
ولد ديوجو جوتا في مدينة بورتو البرتغالية، وبدأ مشواره الكروي في نادي جوندومار، سرعان ما لفت الأنظار إليه، فانتقل إلى أتلتيكو مدريد في 2016، ثم أعير إلى بورتو، قبل أن ينضم إلى ولفرهامبتون واندررز في 2017.
في صيف 2020، انتقل جوتا إلى ليفربول، حيث أصبح أحد أبرز نجوم الفريق تحت قيادة المدرب يورجن كلوب، خلال مسيرته مع الريدز، خاض 182 مباراة، سجل خلالها 65 هدفًا وصنع 26 تمريرة حاسمة، وحقق مع الفريق لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
الحزن يخيّم بعد أسابيع قليلة من زواجه
زاد وقع النبأ الأليم على جماهير كرة القدم بعد أن أعلن أنه توفي بعد فترة قصيرة من زواجه من روت كاردوسو، التي احتفلا بها منذ حوالي أسبوعين فقط في مدينة بورتو.
ردود فعل الجماهير والنادي
لم تمر ساعات على النبأ حتى توافدت التعازي من مشجعي ليفربول، زملائه في الفريق، والمسؤولين، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان لاعب شاب موهوب كان له أثر كبير على مستوى الفريق والكرة الأوروبية.
خسارة رياضية وإنسانية مؤلمة
وفاة ديوجو جوتا تمثل خسارة كبيرة لعالم كرة القدم، فقد كان لاعبًا واعدًا يتمتع بموهبة نادرة وأخلاق عالية. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة مشجعي الريدز والرياضة العالمية، وسط أمل في أن يتغلب عائلته ومحبيه على هذه المأساة.
0 تعليق