نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رياضة ” البادل ” تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم - كورة نيوز, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 05:59 مساءً
حققت رياضة البادل انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم خلال السنوات الأخيرة، وتشهد حضورًا متسارعًا عليها من أفراد المجتمع، وسط الدعم الملموس من القطاع الخاص، إضافة إلى الجهود التي تبذلها اللجنة السعودية للبادل، حيث تحرص اللجنة على استمرارية تفعيل هذه اللعبة الرياضية الهادفة طوال العام، وتوسيع قاعدة الممارسين من مختلف الفئات والأعمار، ما أسهم في زيادة عدد المهتمين والممارسين لهذه اللعبة وتعزيز برامج الكشف عن المواهب وتنميتها.
وتعد رياضة “البادل” من رياضات، المضرب التي عادةً ما تُلعب بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق ، تبلغ مساحته القياسية 200 متر مربع، كما يبلغ طوله 20 مترًا وعرضه 10 أمتار، حيث تعد هذه الأبعاد هي المعيار المعتمده في الاتحاد الدولي للبادل ، وحول طريقة لعبة البادل فهي تُلعَب على ملعب مغلق ومحاط بجدران زجاجية أو شبكية كملعب التنس إلى حد كبير، ولكن مع بعض الاختلافات المميزة فلعبة البادل تعتمد على استخدام الجدران، ويتم لعب الكرة من تحت مستوى الخصر.
وتعتمد قواعد اللعبة الأساسية أولاً: على الإرسال من أسفل اليد، ويجب أن ترتد الكرة مرة واحدة على جانب الإرسال، ثم مرة واحدة على جانب الاستقبال، قبل أن يتمكن اللاعبون من ضربها بالطائرة أو ضربها على الجدران.
ثانياً التبادل: بعد الإرسال، يجب أن ترتد الكرة في ملعب الخصم مرة واحدة قبل أن يتمكن اللاعب من ضربها، ويمكن للاعبين استخدام الجدران لإعادة الكرة بعد أن ترتد عليها، مما يضيف عنصرًا إستراتيجيًا للعبة.
أما نظام احتساب النقاط فهو نفس نظام التنس، حيث يتم احتساب النقاط بناءً على عدد الأشواط التي يفوز بها كل فريق، والفريق الذي يفوز بشوطين من أصل ثلاثة أشواط هو الفائز بالمباراة.
وحول الفرق بين البادل والتنس: في البادل، يمكن استخدام الجدران، ويجب أن يكون ضرب الكرة تحت مستوى الخصر، بينما في التنس، لا يمكن استخدام الجدران، ويمكن ضرب الكرة من فوق مستوى الخصر.
من جانبه أكد أحد المهتمين بلعبة البادل فهد الدوسري أن اللعبة أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في في المملكة، وهي رياضة ممتعة وسهلة التعلم، ومناسبة لجميع الأعمار، مما يجعلها في متناول الجميع، لافتًا النظر إلى أن “البادل” تشهد انتشارًا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت ثاني أكثر الرياضات شعبية في بعض الدول، مؤكدًا أنها تجد اهتمامًا بالغًا من الشباب والفتيات، كما بدأت تتوسع بشكل ملحوظ في منطقة القصيم، مشيرًا أنه يتم لعب البادل في فرق مكونة من شخصين، حيث يتكون كل فريق من شخصين يلعبان ضد الفريق المنافس، وعلى الرغم من أن مساحة الملعب صغيرة، إلا أن اللعبة تحتاج إلى قدرة عالية على التحرك بسرعة وبراعة في الرد على الكرات. وهذا يزيد من سرعة اللعبة ويجعلها أكثر إثارة، وتستخدم فيها مضارب خاصة تسمى “مضارب البادل”، التي تختلف عن مضارب التنس التقليدية، التي تعد أكثر صلابة ولا تحتوي على أوتار، مما يجعلها توفر تحكمًا أكبر في تسديد الكرات، وبالنسبة للكرة، فهي تُشبه كرة التنس، ولكنها أخف قليلًا مما يسمح بحركات أسرع.
يشار إلى أن لعبة البادل نشأت في المكسيك في عام 1969 على يد الإسباني Enrique Corcuera، الذي ابتكر اللعبة كطريقة جديدة للعب التنس، حتى انتشرت حول العالم، و الفكرة الأساسية وراء لعبة البادل كانت دمج عناصر من التنس والأسكواش، بحيث تكون أكثر سرعة وملاءمة للعب في أماكن مغلقة، و تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين المحترفين واللاعبين الهواة، وتعد خيار ممتع ومثير للمبتدئين والرياضيين.
و رصدت عدسة “واس” الإقبال المتزايد لممارسة لعبة البادل بعدد من المواقع بمنطقة القصيم كونها رياضة مناسبة لجميع الأعمار والقدرات ،ومع توسع وتنامي شعبية البادل، يجري تنظيم بطولات ودورات تدريبية في العديد من المراكز الرياضية والتي تستهدف الهواة والمحترفين، وسط تنافس متزايد يعكس انتشارها المتسارع في المجتمع، كما تعمل الجهات الرياضية على تقديم برامج تدريبية لتعريف المبتدئين بأساسيات اللعبة، مما يتيح فرصة أوسع لانضمام مزيد من المشاركين، وسط جهود وزارة الرياضة، التي وفرت بيئة مناسبة لممارستها على كافة الأصعدة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق