
شهدت محافظة المنوفية واقعة مأساوية بالعثور على رضيع حديث الولادة، بمنطقة المقابر بدائرة مركز شرطة الباجور.
عثر عدد من أهالي مدينة الباجور بالمنوفية، على طفل رضيع عمره ساعات، بمنطقة المقابر وعلى الفور تم استدعاء قوة أمنية للتحقيق في ملابسات الحادث، وبدء مراجعة الكاميرات لمحاولة الوصول إلى مرتكب الواقعة.
بلاغ بالعثور على رضيع في مقابر بالمنوفية
تعود بداية العثور على رضيع في مقابر بالمنوفية، عندما تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بورود بلاغ يفيد العثور على طفل رضيع حديث الولادة، بمقابر المدينة وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في ملابسات الحادث، وبالانتقال والفحص تبين العثور على طفل رضيع حديث الولادة ملفوفا في قماش، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الباجور التخصصي لتوقيع الكشف الطبي اللازم، ووضعه تحت رعاية الأطباء بالمستشفى.
وحررت القوة الأمنية محضرا بواقعة العثور على رضيع داخل المقابر في المنوفية، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيق في الحادث وجار العرض، وتكثيف التحريات للوصول إلى مرتكب الواقعة.
العثور على رضيع في قرية فيشا الصغرى
وفي وقت سابق، عثر الأهالي في قرية فيشا الصغرى بمركز الباجور، على جثمان صغير حديث الولادة ملقى داخل المقابر، وقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور، وانتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث وبدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بلاغ بالعثور على جثمان رضيع في المقابر بالمنوفية
تعود بداية واقعة العثور على جثمان رضيع في المقابر بالمنوفية، عندما تلقى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال، مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثمان رضيع في مقابر قرية فيشا الصغرى دائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية للتحقيق في ملابسات الواقعة، وبالفحص واستخدام التقنيات الحديثة، توصلت التحريات إلى تورط 3 أشخاص من القرية في الحادث.
وقررت جهات التحقيق، نقل جثمان الرضيع إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لعرضه على الطب الشرعي، وبيان أسباب الوفاة، ونجحت القوة الأمنية في ضبط المتهمين، وهم “أ.ع.ع.ح” (23 سنة – عاطل)، و”ن.ك.ن.ع” (17 سنة – بدون عمل)، و”ب.ع.ص.ع” (41 سنة – ربة منزل)، وجميعهم من سكان قرية فيشا الصغرى بدائرة المركز.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الرضيع هو نتيجة علاقة غير شرعية بين المتهمين الأول والثاني، وتمت ولادته داخل مركز طبي خاص، قبل أن تتولى المتهمة الثالثة، والدة الفتاة، التخلص منه بإلقائه في المقابر، وأقر المتهمون بارتكاب الواقعة، وتم التحفظ عليهم. وتحرر المحضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف كافة التفاصيل.