
أكد وزير الشؤون الإسلامية، د. محمد الوسمي، أهمية التعامل الجاد مع القضايا والشكاوى المطروحة من الموظفين والمواطنين، موجهاً الجهات المعنية في الوزارة بسرعة دراستها واتخاذ الحلول المناسبة لها، وفق القوانين واللوائح المنظمة، وتحت إشراف مباشر لضمان تطبيق أعلى معايير العدالة والحوكمة وتفعيل سياسة الباب المفتوح.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير الوسمي، أمس الأول، عدداً من الموظفين والمواطنين والمقيمين، للاستماع إلى مطالبهم وملاحظاتهم، وبحث الشكاوى المقدمة من مختلف قطاعات الوزارة والعمل على معالجتها.
وأعلنت الوزارة، في بيان لها، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الوسمي على تعزيز التواصل المباشر مع المراجعين، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الشفافية والاستجابة لملاحظات المستفيدين، انطلاقاً من الإيمان بدور المواطن كشريك أساسي في تحسين جودة العمل وتطوير الخدمات.
وأكدت أن هذا النهج يأتي تماشياً مع التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، الرامية إلى تعزيز التفاعل بين المسؤولين والمواطنين، وفتح قنوات تواصل فعّالة تساهم في تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بالخدمة العامة.