
يا ترى إيه قصة ال 5 مليار يورو اللي أوروبا ناوية تضخها في مصر، طيب هتوصل إمتى وهتتصرف في إيه، وإيه اللي يهمك كمواطن من الموضوع ده؟
في الساعات الأخيرة، وزارة التخطيط نظمت مؤتمر بحضور رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والسفراء والمستثمرين، وخلال المؤتمر المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية، قال كلام مهم جدا.
ومدير المفوضية، أكد ان الاتحاد الأوروبي داخل بقوة علشان يدعم القطاع الخاص في مصر، خاصة في قطاعات زي الطاقة المتجددة والتحول للأخضر، وكمان مشروعات تانية عشان تشغل الشباب، وقال كمان، إن الاتحاد الأوروبي أعلن إطلاق آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية، ودي تعتبر منصة تمويل ضخمة هدفها إنها تسرع الاستثمارات الأوروبية في مصر وتقدم حلول مالية متنوعة.
والكلام ده مغناه إن الاتحاد الأوروبي ناوي يحشد استثمارات عامة وخاصة بحوالي 5 مليار يورو في مصر، ودع هيتم في الفترة ما بين 2025 لحد 2027، يعني خلال 3 سنين، يعني إحنا بنتكلم عن أكتر من 180 مليار جنيه مصري هيدخلوا السوق، في مجالات مختلفة.
وطبعا، الاتحاد الأوروبي محدد المجالات اللي هيتصرف فيها الفلوس دي، زي مثلا الطاقة المتجددة، زي مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يعني مصر بتتجه إنها تكون مركز للطاقة النظيفة في المنطقة، وده هيفتح آلاف فرص العمل، وكمان البنية التحتية الخضراء، زي النقل المستدام وشبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي والمشروعات الصديقة للبيئة.
بردو، هيتم ضخ القلوس في قطاع الخاص وريادة الأعمال، وجزء كبير من التمويل رايح لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وكمان توفير ضمانات للاستثمار، والكلام ده معناه إن فرص الشغل هتزيد والمشروعات الجديدة هيبقى ليها دعم حقيقي.
ومن ببن المشروعات اللي هيدخل لها فلوس بردو، هو التحول الرقمي والتعليم الفني، وهيتم تأهيل الشباب لسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي، يعني الشباب هيبقوا جاهزين لسوق شغل مختلف ومتطور.
كمان، الاتحاد الأوروبي بيقول إن الشراكة دي جاية بعد سنة كاملة من التحضير، بدأت من مؤتمر الاستثمار اللي اتعمل بين مصر وأوروبا، واللي وقتها فتح الباب لعشرات الفرص الاستثمارية.
ووفقا لبنك الاستثمار الأوروبي، فمصر تعتبر أكبر دولة بتستقبل استثمارات خارج الاتحاد الأوروبي، وده معناه إن في ثقة كبيرة من أوروبا في الاقتصاد المصري، كمان المفوضية الأوروبية قالت إن الشغل ده بيتم تحت مظلة فريق أوروبا، وده اسلوب جديد بيجمع مؤسسات الاتحاد الأوروبي علشان يشتغلوا مع بعض على تمويل وتنفيذ المشروعات الكبيرة، وده بيخلي التنفيذ أسرع والنتائج أوضح.
وفي النهاية، نقدر نقول ان ال 5 مليار يورو دول مش بس تموي، دول شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وفي نفس الوقت هيكونوا وسيلة لتطوير قطاعات استراتيجية زي الطاقة والتعليم والنقل والتكنولوجيا، ولو الدولة قدرت تستغل التمويل ده صح، فده معناه استثمارات أكتر، تشغيل أكتر، ودخل أعلى، وخياة أفضل للمواطن، واستقرار حقيقي على المدى الطويل.