قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن تل أبيب تنتظر قرارًا أمريكيًا خلال 48 ساعة بشأن الانضمام إلى العمليات العسكرية ضد إيران، في وقت كشف فيه البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم قراره بشأن المشاركة خلال أسبوعين.
وأوضح المسؤول في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن بلاده لا تزال تتوقع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، مضيفًا: “المتوقع هو انضمامهم، لكن لا أحد يضغط عليهم، القرار يعود لهم وحدهم”.
وأضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ينسق عن قرب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جميع تصريحاته، وخاصة ما يتعلق بالتهديدات التي أطلقها ضد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مؤكدًا أن كاتس يتحدث دائمًا وفق توجيهات نتنياهو.
من جانبها، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصدر أمني أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الحرب مع إيران قد تُحسم خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الجارية منذ يوم الجمعة الماضي حققت تقدمًا ملموسًا، وأن نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية تم تدميرها حتى الآن.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة “سي بي إس” الأميركية بأن أحد السيناريوهات التي يدرسها ترامب هو إتاحة فرصة لإيران لتعطيل منشأة “فوردو” النووية بنفسها. وأوضحت المصادر أن تأجيل القرار العسكري يعود إلى محاولة منح طهران خيارًا للتراجع عن مشروعها النووي دون تدخل خارجي.
وأكدت المصادر أن الرئيس الأمريكي لن يستبعد التدخل المباشر إذا اقتضت الحاجة، خاصةً في حال رفضت إيران تفكيك المنشأة الحساسة، معتبرًا أن تدمير فوردو خطوة ضرورية لردع طهران ومنعها من تطوير سلاح نووي في وقت قصير.
Post Views:
0