
كشف مستشار وزير الخارجية الإيراني، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤامرة إسرائيلية ضد وزير خارجية إيران عباس عراقجي في العاصمة طهران، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ سياسة الاغتيالات ضد كبار القيادات العسكرية الإيرانية.
إحباط مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد وزير خارجية إيران
وقال مستشار وزير الخارجية الإيراني، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد الوزير عراقجي قبل أيام في طهران، دون الكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية وعما إذا كانت محاولة اغتيال أم أمر أخر.
ومن المقرر غداً أن يحضر وزير الخارجية الإيراني مباحثات بشأن البرنامج النووي، بحضور نظرائه عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
ومنذ بداية الحرب في 13 يونيو، قامت إسرائيل تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت كبار القيادات العسكرية من بينهم رئيس الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وأمير على حاجي زادة قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، داود شیخیان قائد الدفاع الجوي، محمد حسين باقري رئيس أركان القوات المسلحة، علي شمخاني مستشار القائد الأعلى ومسؤول المشروع النووي، إسماعيل قاني قائد فيلق القدس،غلام محرابي رئيس هيئة الاستخبارات
كما اغتالات إسرائيل أربعة مسؤولي استخبارات إيرانية ومن بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري.
كما هددت ولا تزال تهدد بالقضاء على المرشد الإيراني على خامنئي، بذريعة التخلص من التهديد الذي يقوم به النظام الإيراني.
خامنئي على قائمة الاغتيالات
هذا الإعلان، أثار ردود فعل متباينة حيث ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن خامنئي على قائمة الاغتيالات ومكانه معروف لدى الولايات المتحدة وسهل اغتياله الا أنها بحسب ما قاله زعيم البيت الأبيض لا تريد اغتياله أو على الأقل في الوقت الحالي.
وفي مقابل ذلك، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحريض على قتل المرشد الإيراني، وقال انه حتى لايريد التفكير في مثل هذا السيناريو، كما حذر الولايات المتحدة من الدخول بشكل مباشر في الحرب مع إسرائيل ضد إيران لما سيكون ذلك له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ولاتزال الضربات العسكرية مستمرة بين طهران وتل أبيب، وسط مناشدات دولية بضرورة وقف فوري لهذه الحرب لتجنب انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوترات والمواجهات العسكرية.