قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه نفذ ضربات جوية استهدفت مستودعات للطائرات المسيّرة ومستودعًا للأسلحة في محيط مدينة بندر عباس جنوب غرب إيران، في تطور يُنذر بتوسّع الحرب نحو الجبهة البحرية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الغارات شملت قصف ثلاث طائرات حربية إيرانية في وسط البلاد، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية، دون تحديد المواقع بدقة.
وأوضح المتحدث أن الهجمات استهدفت أيضًا سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني في ميناء بندر عباس، معتبرًا أن إضعاف القدرات البحرية الإيرانية من شأنه تقليل التهديدات المحتملة في حال قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة مباشرة لطهران.
في المقابل، أعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات الإسرائيلية فوق بندر عباس، وتمكنت من تدميرها، دون أن توضح طبيعة الأضرار أو وقوع خسائر.
ونقلت قناة “الحدث” عن مصادرها أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الضربات إلى تدمير سلاح البحرية الإيراني، لمنعه من إغلاق مضيق هرمز، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تسيطر حاليًا على المجال الجوي لمدينة بندر عباس، التي تُعد من أبرز الموانئ الاستراتيجية جنوب إيران.
وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية لليوم التاسع على التوالي، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية في إيران، فيما ترد طهران بهجمات صاروخية وموجات من الطائرات بدون طيار باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل).