“اكتبوا الفاتحة وامشوا.. ما تكتبوش اسمي على القبر”.. الوصية الأخيرة للراحل توفيق الدقن

“اكتبوا الفاتحة وامشوا.. ما تكتبوش اسمي على القبر”.. الوصية الأخيرة للراحل توفيق الدقن
توفيق الدقن

أثار غياب اسم الفنان القدير توفيق الدقن عن قبره تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول صورة للمدفن، مما دفع ابن شقيقه، الكاتب الصحفي رشدي الدقن، إلى كشف الوصية الخاصة التي تركها الفنان الراحل لعائلته قبل وفاته.

 

وكتب رشدي عبر حسابه على “فيسبوك”:”فيه ناس كتير بتسأل: توفيق الدقن مدفون فين؟ وليه مفيش رخامة باسمه؟ والأسئلة دي بقالها فترة بتتكرر، وفضلنا الصمت احترامًا لرغبته، لكن بعد انتشار صورة المدفن، قررنا نحسم الجدل.”

 

وأوضح رشدي أن الفنان الكبير اختار بنفسه مكان دفنه، بل وطلب بشكل واضح ألا يُكتب اسمه على القبر، مشيرًا إلى أن تلك كانت وصيته الصريحة.

 

 وقال:”وصيته كانت: (ما تكتبوش اسمي على القبر، أنتم عارفين هو فين. اللي يزورني يجيب وردة حمرا، يقرأ الفاتحة ويمشي. الدنيا مش بتقف على حد، واللي بيحبني يتفرج على شغلي ويدعي لي).”

 

وأضاف أن العائلة، وعلى رأسها المستشار ماضي الدقن، التزمت بتنفيذ هذه الوصية دون أي تغيير، احترامًا لرغبة الفنان.

 

وعن تفاصيل المدفن، أوضح رشدي أن المقبرة تعود لجدهم المرحوم ماضي الرخاوي، والد السيدة نوال الرخاوي زوجة الفنان توفيق الدقن، وهي أيضًا ابنة عمته.

وتابع: “زواجه منها كان اختيار العائلة، لأنها بنت عمتهم اللي كانت بمثابة الأم، وكانت صديقة مقربة لشقيقاته، وامرأة محترمة ومثقفة.”

 

كما كشف أن المدفن يقع في “ترب الغفير” بالقرب من منزل الفنان الراحل في العباسية، ويضم أيضًا رفات زوجته وشقيقها حسين الرخاوي، الذي كان مقربًا جدًا من توفيق الدقن.

 

واختتم رشدي الدقن حديثه قائلاً:
“العلاقة بين عائلتي الدقن والرخاوي ممتدة من أجيال طويلة، وتوفيق الدقن اختار يندفن في المكان ده عن قناعة، ودي كانت رغبته التامة… ووصيته اللي احترمناها بكل حب ووفاء.”