
يحظى فيلم الرعب والإثارة الجديد «28 Years Later» باهتمام نقدي وجماهيري واسع قبيل انطلاق عرضه التجاري في صالات السينما اليوم، الجمعة 20 يونيو 2025، بعد أن حصد تقييمات مرتفعة بلغت 92% على مؤشرات المراجعات السينمائية العالمية.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في العاصمة البريطانية لندن يوم الأربعاء الماضي، وسط حضور جماهيري ونقدي كبير، حيث نال إشادات واسعة على النصف الأول من العمل، وإن تباينت الآراء بشأن نهايته المثيرة للجدل.
وفي تغطيتها للفيلم، وصفت مجلة إمباير «28 Years Later» بأنه “تجربة رعب خالصة، مكثفة ومشحونة بالعنف والإثارة”، مشيدة بأداء الممثلين والموسيقى التصويرية التي وقّعت عليها فرقة Young Fathers. بينما رأت مجلة فولتشر أن الفيلم يواصل تقليد الغوص في أعماق الحياة المعاصرة من خلال نوع الرعب، لكنه قد لا يُرضي جميع أذواق عشاق هذا النوع السينمائي بسبب أسلوبه الكئيب والنهاية غير الحاسمة.
أما الناقد ريتشارد لوسون في فانيتي فير، فأشار إلى أن نبرة الفيلم “مربكة لكنها مثيرة للاهتمام”، فيما وصفت ستيفاني زاكاريك من تايم نهاية الفيلم بأنها “صادمة وغير منطقية”، وقالت إنها بدت وكأنها تخرج عن السياق بأسلوب “هيفي ميتال”، مما أثّر على التوازن العام للعمل.
قصة الفيلم
من إخراج داني بويل وتأليف أليكس غارلاند، تعود أحداث الفيلم إلى ما بعد 28 عامًا من تسرب فيروس قاتل من مختبر للأسلحة البيولوجية، حيث يعيش الناجون في عزلة تامة وسط عالم اجتاحته العدوى. وتدور القصة حول الطفل “سبايك” (12 عامًا) الذي ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ والدته المريضة، فيلتقي بطبيب غامض يتحوّل إلى رمز للمقاومة والأمل في عالم منهار.
بطولة العمل تضم:
جودي كومر بدور “إيسلا”
آرون تايلور جونسون بدور “جيمي”
رالف فاينز بدور الدكتور “إيان كيلسون”
جاك أوكونيل بدور “السير جيمي كريستال”
ألفي ويليامز في دور الطفل “سبايك”
ويُعد الفيلم استكمالًا غير مباشر لسلسلة “28 Days Later” التي انطلقت مطلع الألفية وحققت نجاحًا كبيرًا، ويأتي العمل الجديد كمحاولة لإعادة تقديم هذا العالم المخيف من زاوية إنسانية جديدة تحمل بُعدًا نفسيًا واجتماعيًا.
فيلم «28 Years Later» متاح في دور العرض ابتداءً من اليوم، 20 يونيو 2025.
هل ينجح في تكرار نجاح سلفه، أم تُقسّم النهاية الحادة آراء الجمهور كما فعلت مع النقاد؟
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك