
أعلنت وزيرة الخارجية الكولومبية، لورا سارابيا، اكتمال جميع الإجراءات الرسمية لانضمام كولومبيا إلى بنك التنمية الجديد التابع لتجمع دول البريكس، في خطوة تعكس توجه الدولة اللاتينية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الكتلة الناشئة.
وأوضحت سارابيا، في منشور رسمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن انضمام كولومبيا يأتي “كجزء من استراتيجية وطنية جديدة للانفتاح على الشراكات الدولية غير التقليدية، وتنويع مصادر التمويل وتعزيز التعاون جنوب–جنوب”. وأضافت أن هذه الخطوة “ستُعزز من قدرات كولومبيا على تمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة، بالتعاون مع دول كبرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
ويعد بنك التنمية الجديد مؤسسة مالية أنشأتها دول مجموعة البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا) في عام 2014، ومقره في شنغهاي، ويهدف إلى تمويل مشروعات التنمية في الدول الأعضاء والدول النامية الأخرى. وقد شهد البنك خلال السنوات الأخيرة توسعًا في عضويته، شمل دولًا مثل بنغلاديش، الإمارات، ومصر.
ومن المتوقع أن يسهم انضمام كولومبيا في توسيع نفوذ البنك في أمريكا اللاتينية، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين دول الجنوب العالمي.